عقدت منظمة العمل العربية يوم الثلاثاء الموافق 29 مايو/ ايار 2012 الاجتماع التنسيقي الأول للمجموعة العربية المشاركة في الدورة (101) لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة حاليا بجنيف وتم خلال هذا الاجتماع تقديم الوثائق التي أعدتها المنظمة بشان مختلف البنود المطروحة في المؤتمر والتي من شأنها أن تساعد على تفعيل دور ومشاركة الوفود العربية بأطرافها الثلاثة. وصدر عن المجموعة العربية البيان التالى للسيد جي ريدر المدير العام المنتخب لمكتب العمل الدولي:
1- يسعد المجموعة العربية بأطرافها الثلاثة – حكومات وأصحاب عمل وعمال – أن تتوجه إليكم بأحر التهاني على إثر انتخابكم مديرا عاما جديدا لمكتب العمل الدولي، وتتمنى لكم النجاح والتوفيق في إدارة هذه المنظمة العريقة.
2- تعرب المجموعة العربية عن استعدادها الكامل للتعاون معكم لتحقيق الأهداف النبيلة لمنظمة العمل الدولية والتي تحرص أطراف الإنتاج الثلاثة في المنطقة العربية على تكريسها على أرض الواقع بدعم موصول من المنظمة.
كما انها تساند توجه المنظمة لاجراء اصلاحات من شانها دعم برنامج العمل اللائق ومزيد الاهتمام بقضايا التشغيل،
وهي تتطلع الى قيامكم بخطوات ملموسة خلال المرحلة القادمة للإرتقاء بالحوارالاجتماعى الموضوعي و المثمر بين الأطراف الثلاثة على قاعدة التوازن والتوفيق بين مصالح هذه الأطراف و أدوارها في إطار المنظمة.
3- تتطلع المجموعة العربية لمواصلة وتعزيز التعاون المثمر القائم مع منظمة العمل الدولية والذي شهد دفعا قويا في الفترة الماضية بفضل الإرادة القوية والجهود المخلصة لسلفكم السيد خوان سومافيا.
وهي تأمل أن يشمل هذ التعاون أطراف الإنتاج الثلاثة في كافة الدول العربية وأن يأخذ بالاعتبار مشاغل وأولويات هذه الدول بصفة منفردة وكمجموعة قائمة بذاتها.
4- تثمن المجموعة العربية التطور الملحوظ الذي عرفته في السنوات الأخيرة علاقات التعاون بين منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل العربية.
وهي تأمل أن يتواصل هذا التعاون ويتعزز لتحقيق الأهداف المشتركة للمنظمتين وبما يخدم أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي.
وتدعو فى هذا الصدد الى اجراء حوار بين المنظمتين يراعي اولويات واحتياجات المنطقة العربية .
5- تقدر المجموعة العربية الجهود التي تبذلها منظمة العمل الدولية في خدمة القضايا العادلة في كافة أنحاء العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وهي تأمل أن تتدعم هذه الجهود وتتطور من ناحية لمساعدة أطراف الإنتاج الثلاثة في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ومن ناحية اخرى لوضع حد للأسباب التي تقف وراء أكبر مظلمة عرفها تاريخ البشرية والمتمثلة فى الاحتلال والاستيطان الاسرائيلى.