الندوة قومية حول ” متطلبات التقدم في إنجاز العقد العربي للتشغيل “

القاهرة ، جمهورية مصر العربية | 28 – 29 نوفمبر / تشرين ثاني 2011

     علي الرغم من الجهود التي تبذلها الدول العربية لتنمية التشغيل لا تزال تحتفظ بأعلى معدلات البطالة بالمقارنة مع الأقاليم الرئيسية في العالم وذلك سواء كان بالنسبة لمعدلات البطالة عامة أو معدلات البطالة بين الشباب وحديثي التخرج وأن البيانات المتاحة تشير إلى ضرورة توفير حوالــــي (4) مليون فرصة عمل سنويا في الوطن العربي للإبقاء على معدلات البطالة على حالها .

البرنامج الزمنى

[su_spoiler title=”تقديم” style=”fancy” open=”no”]

        علي الرغم من الجهود التي تبذلها الدول العربية لتنمية التشغيل لا تزال تحتفظ بأعلى معدلات البطالة بالمقارنة مع الأقاليم الرئيسية في العالم وذلك سواء كان بالنسبة لمعدلات البطالة عامة أو معدلات البطالة بين الشباب وحديثي التخرج وأن البيانات المتاحة تشير إلى ضرورة توفير حوالــــي (4) مليون فرصة عمل سنويا في الوطن العربي للإبقاء على معدلات البطالة على حالها .

     وفي ضوء التغيرات الحالية التي تمر بها بعض الدول العربية باتت عملية النهوض بالتشغيل أكثر إلحاحاً حيث أنه من خلال متابعة منظمة العمل العربية باهتمام وقلق كبيرين ما تشهده المنطقة العربية من تحركات أطلق عليها ثورات الشباب للمطالبة بالتغيير والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وبتحليل أسبابها يتضح أن بداية واستمرارية التحركات السلمية للشباب والجماهير كانت بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية نتيجة تفشي الفقر وتزايد معدلات البطالة والإحباط والشعور بانعدام الأمل في الحصول على فرصة عمل إضافة إلى غياب الحريات والحوار الاجتماعي وآلت النتائج إلى ما آلت إليه في عدد من الدول العربية ولازالت أسباب الحراك متوفرة في عدد آخر من الدول العربية .

     ولا يمكن إيجاد الحلول العملية المناسبة إلا من خلال رؤية واضحة ومشاركة فعلية من أطراف الإنتاج الثلاثة ، والمجتمع المدني ومختلف القوى الفاعلة مما يتطلب تنظيم فعاليات على المستويين القطري والعربي تضم جميع الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بقضايا التنمية الشاملة والمستدامة في الوطن العربي من أجل توسيع دائرة الحوار والتباحث حول الأدوار الجديدة لكل طرف من الأطراف الفاعلة في المجتمع لتوفير متطلبات تنمية التشغيل ومعالجة مشكلات البطالة ومكافحة الفقر وتأمين مستوى معيشة كريمة للشعوب العربية.

    وتجسدت تفاعلات منظمة العمل العربية وسعيها المتواصل للنهوض بالتشغيل باتخاذ القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ( الكويت 2009 ) والتي تم عقدها بناء على مبادرة من دولة الكويت وجمهورية مصر العربية التي حددت التحديات التي تواجه الأمة العربية ويأتي في مقدمتها الفقر والبطالة . قراراً باعتماد الفترة 2010 – 2020 عقداً عربياً للتشغيل وتكليف المنظمة بتنفيذ البرنامج المتكامل لدعم التشغيل والحد من البطالة في الدول العربية والمشاريع المنبثقة عنه وذلك بالإضافة إلى العديد من الوثائق المرجعية للمنظمة نذكر منها إعلان الدوحة وبيان الجزائر وأجندة عربية للتشغيل ووثيقة الرياض .

     ولمتابعة تنفيذ القرار الخاص بالعقد العربي للتشغيل قامت منظمة العمل العربي بإعداد وثيقة العقد التي أقرتها الدورة (37) لمؤتمر العمل العربي ( المنامة 2010 ) وتم تعميمها على أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية مع طلب موافاة المنظمة بتقرير متابعة سنوي حول مدى التقدم في إنجاز متطلبات العقد العربي للتشغيل وقد عرض أول تقرير متابعة على الدورة (38) لمؤتمر العمل العربي ( القاهرة 2011 ) .

[/su_spoiler]

[su_spoiler title=”الأهداف” style=”fancy” open=”no”]

  1. رفع الوعي لدى المعنيين بقضايا التشغيل والتخطيط التنموي عامة بأهمية اعتماد العقد العربي التشغيل والعمل على تطبيقه ضمن سياسات وخطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة إلى مكافحة الفقر والتصدى لمشكلات البطالة .
  2. التعرف على مدى التقدم المحرز في إنجاز متطلبات العقد العربي للتشغيل .
  3. تحديد الصعوبات والمعوقات التي تحول دون تطبيق العقد العربي للتشغيل وإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها .
  4. تبادل الخبرات والتجارب العربية في مجالات النهوض بالتشغيل ومعالجة مشكلات الفقر والبطالة في الدول العربية .
  5. دعم جهود المنظمة لمتابعة العقد العربي للتشغيل وتذليل أي صعوبات تعترض وسائل إعداد تقرير المتابعة السنوي .

[/su_spoiler]

[su_spoiler title=”المحاور” style=”fancy” open=”no”]

  1. أوضاع القوى العاملة والتشغيل .
  2. تشغيل الشباب – التحديات والآفاق المستقبلية .
  3. تأثير التحركات والتغيرات في المنطقة العربية على قضايا التشغيل .
  4. الدور الهام للقطاع الخاص في تنفيذ العقد العربي للتشغيل .
  5. التشغيل في القطاع غير المنظم .
  6. تطوير منظومة التدريب التقني والمهني وفق احتياجات سوق العمل العربية .
  7. إنتاجية العمالة العربية ومتطلبات تحسينها .
  8. تحسين خدمات التأهيل والتوجيه والإرشاد المهني ودورها في تشغيل الشباب .
  9. تنقل الأيدي العاملة العربية بين الواقع والمأمول .
  10. دور اقتصاد المعرفة وأنماط العمل الجديدة في التشغيل الذاتي وتشغيل الشباب العربي .

[/su_spoiler]

[su_spoiler title=”المشاركين” style=”fancy” open=”no”]

يشارك في أعمال هذه الندوة ممثلين عن الجهات التالية

  1. عدد من وزارات العمل من كبار المسئولين عن التشغيل .
  2. عدد من مؤسسات التدرب المهني والتقني .
  3. عدد من منظمات أصحاب العمل في الدول العربية .
  4. عدد منظمات العمال في الدول العربية .
  5. عدد من الخبراء متخصصين في مجالات الندوة .
  6. ممثل عن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية .
  7. ممثل عن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب

[/su_spoiler]

مواضيع ذات الصلة