منظمة العمل العربية تعقد ندوة قومية حول توطين الوظائف وسياسات الإحلال للعمالة العربية – مصر – أكتوبر 2010

تعقد منظمة العمل العربية ندوة قومية حول توطين الوظائف وسياسات الإحلال للعمالة العربية بالقاهرة بفندق سفير الدقي خلال الفترة من 25 – 27 / أكتوبر / تشرين أول 2010 …

وتدور الندوة حول عدد من المحاور منها التعرف على أوضاع القوى العاملة والتشغيل في الدول المستقبلة للعمالة، التعرف على برامج وسياسات توطين الوظائف في دول الخليج العربي والصعوبات التي تواجهها، أهمية التكامل العربي ودوره في مواجهة التكتلات الاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية، دور التدريب المهني والتقني في إعداد عمالة وطنية مؤهلة وقادرة على المنافسة، التعرف على التأثيرات السلبية الاجتماعية للعمالة الوافدة الأجنبية، التشريعات والمعايير العربية المنظمة لاستخدام العمالة المتنقلة والوافدة.

وصرح معالي السيد أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية تتناول في برامجها  وخططها العديد من الأنشطة والفعاليات لدعم وتفعيل برامج وسياسات توطين الوظائف وتعريبها حيث يأتي عقد هذه الندوة لتأكيد هذا الاتجاه، مشيرأ إلى أن العمالة الوافدة بلا شك قد ساهمت في دفع عجلة التنمية في بعض الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج العربي من خلال تنفيذ الخطط والبرامج التنموية في وقت كانت تعاني فيه المنطقة من نقص في الأيدي العاملة الوطنية غير أن التغيرات الدولية والتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة أفرزت العديد من الكوادر والأيدي العاملة الوطنية والعربية  ذات المهارة والكفاءة العالية القادرة على المنافسة بفاعلية لتحقيق أهداف التنمية المنشودة ، الأمر الذي يتطلب تقليص الطلب على العمالة الوافدة الأجنبية واستبدالها تدريجياً بعمالة وطنية أو عمالة عربية لما للعمالة الأجنبية من تأثيرات اجتماعية بالغة الخطورة.

وتشير دراسات منظمة العمل العربية  إلى تفاقم معدلات البطالة في العديد من البلدان العربية وبصفة خاصة بين الشباب وحاملي الشهادات العليا ويرجع ذلك إلى تداخل مجموعة واسعة ومتشابكة من العوامل والتحديات في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية وإعادة الهيكلة وتباطؤ النمو الاقتصادي ، ولعل السياسات التي تتبعها دول الخليج العربي لمواجهة هذا الخطر باعتماد سياسات لتوطين الوظائف ومعالجة البطالة بين الوطنين بالتوازي مع حركة تدفق العمالة الوافدة إلى المنطقة هي إحدى أنجع الحلول لهذه المشكلة .

 

وتناقش الندوة عددا من أوراق العمل التي ستعرض خلالهل وتتضمن الموضوعات التالية:

1-  المتغيرات الدولية وتأثيرها على دور التكامل العربي من ناحية وأوضاع القوى العاملة والتشغيل من ناحية أخرى  .

2-  عرض تجارب حول : دور برامج وسياسات توطين الوظائف في الحد من مشكلة البطالة والصعوبات التي تواجهها .

3-    أوراق عمل قطرية حول تجارب بعض البلدان العربية بشأن توطين الوظائف .

4-    الآثار الاقتصادية لتحويلات العمالة الآسيوية على دول مجلس التعاون الخليجي.

5-    دور برامج التدريب المهني في خلق عمالة مدربة ومؤهلة .

6-    الصعوبات التي تعترض تطبيق سياسات إحلال العمالة العربية محل العمالة الأجنبية .

7-    التشريعات المنظمة لانتقال العمالة العربية .

يشارك في أعمال الندوة ممثلو أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي، ممثلو منظمات إقليمية وعربية ودولية، الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، المكتب التنفيذى لوزراء العمل والشئون الاجتماعية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

مواضيع ذات الصلة