المطيري في الجلسة الافتتاحية للدورة 46: «التنمية الشاملة طوق النجاة لوطننا العربي»
باسمه وباسم أعضاء المؤتمر، رفع سعادة المدير العام أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لرعايته الكريمة للدورة 46 لمؤتمر العمل العربي، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح، كما رحب بأصحاب المعالي والسعادة وجميع السادة المشاركين في أعمال المؤتمر. وأشار سعادته إلى أن المنظمة بشركائها الثلاث معنية بالمساهمة في خفض مؤشر الفقر متعدد الأبعاد خلال السنوات العشرة القادمة إلى جانب السعي للارتقاء بالتعليم الفني والمهني ليوافق احتياجات سوق العمل، ومواكبة التطور التكنولوجي والمعرفي.
هذا ونوه إلى ما تضمنه تقرير المدير العام «علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة»، من تقاطعات بين مستقبل سوق العمل وواقع القوى العاملة والتشريعات الناظمة لها، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج، للوصول إلى علاقات عمل مستدامة، تساهم في تحقيق الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لخطة التنمية المستدامة بشكل متكامل ومتوازن، وأكد أن التنمية الشاملة بأبعادها المختلفة طوق النجاة لوطننا العربي لانتشاله من التداعيات التي حاقت ببعض دوله.
«لقد ائتمنت وعلى المؤمن أن يحافظ على الأمانة»
بهذه الكلمات اختصر سعادة المدير العام مدة 4 سنوات سعى خلالها إلى تحديث وتطوير آليات العمل في المنظمة، مستنيراً بتوجيهات ومقترحات أطراف الإنتاج في الدول العربية، حرص خلالها على تقديم كل عون ودعم فني لأطراف الإنتاج في الدول العربية، وتنفيذ خطط العمل السنوية التي تراعي التوزع الجغرافي للأنشطة، هذا ووضع اللبنة الأولى في طريق التمويل الذاتي لدعم تنفيذ رؤية المنظمة، متابعاً كلمته: «أرجو أن أكون بعون الله قد وفقت وأن تكون المساعي المبذولة في اتجاهها الصحيح خدمة لأطراف الإنتاج الثلاث في الدول العربية».
«فلسطين، خط الدفاع الأول للأمة العربية»
وفي ختام كلمته أكد على مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بالهوية العربية للقدس المحتلة عاصمة فلسطين الأبدية، متعهداً نيابة عن جميع الحاضرين بعدم السماح بأي إجراءات تتخذ لفرض سياسة الأمر الواقع على مدينة القدس أومرتفعات الجولان السورية، أو أي من الأراضي العربية المحتلة.