في ختام أعمال الندوة الوطنية حول الإدماج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة: “سعفان” يسلم “المطيري” درع وزارة القوى العاملة المصرية
سلم معالي السيد محمد سعفان وزير القوى العاملة المصري درع الوزارة لسعادة السيد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية تقديرًا لدوره في دعم قضايا العمل والعمال وتنفيذ العديد من الأنشطة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة في مجال اختصاصات المنظمة.
جاء التكريم في ختام أعمال الندوة الوطنية حول “الإدماج المهني للأشخاص ذوي الإعاقة .. من التأهيل إلى التشغيل”، والتي نظمتها وزارة القوى العاملة المصرية بالتعاون مع منظمة العمل العربية، ممثلة في المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس.
وهنأ المطيري في كلمته الرئيس عبد الفتاح السيسى لفوزه بفترة رئاسية ثانية متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في المرحلة المقبلة بما يحقق لمصر وشعبها العريق الأمن والتقدم والازدهار. وأكد المطيري أن المنظمة تولي اهتمامًا خاصًا بالأشخاص ذوي الإعاقة وتؤكد المنظمة على أن مبدأ تكافؤ الفرص عند تساوي القدرات والمؤهلات دون أي تمييز حق من حقوق العامل.
كما ألقى وزير القوى العاملة المصري معالي السيد محمد سعفان كلمة أطلق خلالها “حملة” لتغيير سلوك وثقافة المجتمع المصري تجاهَ الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك في كل مناحي الحياة من خلال توفير أسباب الرعاية وكل ما تحتاجه هذه الفئة من خدمات وفرص عمل مناسبة للاندماج والتكيف مع المجتمع، مؤكداً أن هذا يُعَدُّ خطوةً مهمة على هذا الطريق. وقال إن الاهتمامَ الكبيرَ الذي يوليه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولةُ لقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة هو اهتمامٌ غير مسبوق تبلورَ في إعلانِ عام 2018 ، مؤكداً على بذل الجهود لضمان استدامة العمل في مختلفِ مؤسساتِ الدولة من أجل تمكينِ ذوي الاحتياجات الخاصة لضمانِ مشاركتِهم الحقيقيةِ في تنميةِ المجتمع، ووجه معالي السيد الوزير الشكر والتقدير لمدير عام منظمة العمل العربية على جهوده الحثيثة لدعم وتطوير وتحديث إدارات العمل في الدول العربية لتضطلع بمهامها بالكفاءة والفعالية ، كما وجه الشكر لمدير المركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس السيد رابح مقديش على دعمه ومساندته الدائمة لأنشطة الوزارة والشركاء الاجتماعيين في مصر.
وقد تناولت الندوة على مدى ثلاثة أيام عمل التأهيل المهني وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال معايير العمل الدولية والعربية، وتجربة مصر في تمكين ذوي الإعاقة من خلال التشريع والممارسة، فضلاً عن دور الشركاء الاجتماعيين والجمعيات في النهوض بتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتم استعراض التجربة التونسية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتشغيلهم .