في الدورة الطارئة للمجلس المركزي المطيري:”القدس عربية وستبقى عربية إلى يوم الدين”
بدعوة من السيد / غسان غصن – الاْمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب شارك المدير العام لمنظمة العمل العربية سعادة السيد فايز علي المطيري اليوم الموافق 20/12/2017 في افتتاح الدورة الطارئة الأولى للمجلس المركزي تحت عنوان :“معاً لاجل القدس عاصمة فلسطين الأبدية” بحضور السيد / جبالي المراغي – رئيس المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والسيد/ بشارة الاْسمر – رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان والسيد / جورج مافريكوس – الأمين العام للاتحاد العالمي للنقابات، وعدد من رؤساء الاتحادات العمالية وأعضاء الوفود النقابية العربية.
وفي افتتاح أعمال الدورة الطارئة للمجلس المركزي استهل المطيري كلمته بلاءات ثلاث قائلاً: ” ..”لا” .. لن نرضخ لهيمنة إرهاب دولة مارقة، و”لا”… لن نستكين للظلم في زمن الأزمات والمحن…و”لا”… لن تسلب القدس العربية بقرار انتهازي جائر يخرق جميع القرارات والمواثيق والاتفاقات الدولية ،فالشرعية الدولية والقرارات الأممية تؤكدان أن وضع القدس استثنائي، وأن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الغاشم لفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف، هي إجراءات غير قانونية؛ ولاغية وباطلة”.
مؤكداً أن للقدس خطوطاً حمراء لا يجب المساس بها ، فقدسيتها متجذرة في الديانات السماوية ، ضاربة في أعماق التاريخ ، فهذ التصرف الفردي غير محسوب العواقب، يشكل تحدياً خطيراً وسافراً واستهتاراً بمشاعر الفلسطينيين والعرب.
ويتابع سعادة المدير العام كلمته:”نحن في منظمة العمل العربية نتابع بحرقة مايجري على أرض فلسطين الحبيبة ولعاصمتها القدس الشريف، ويؤسفنا تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف الانسانية الصعبة التي يعيشها عمال وشعب فلسطين، وما يعانونه يومياً من ممارسات تعسفية على حواجز قوات الاحتلال ومعاملة مهينة ومذلة، وترسيخ ممنهج للتمييز ضدهم، واستغلالهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في انتهاك صارخ لجميع الأعراف والمواثيق الدولية، ناهيك عن التوسع الاستيطاني المجحف للكيان الصهيوني ومصادرة الأراضي والموارد الفلسطينية وعزل المناطق عنصرياً وتشديد الحصار على غزة والسيطرة الكاملة على الاقتصاد ومقومات التنمية في تحد للقرارات الأممية ذات الصلة على مرأى من العالم أجمع”. موقناً أن جميع من حضر هذا الاجتماع الطارئ، وكل عربي، لديه اعتقاد راسخ بأن الحق لايموت، وبأن الظلم لابد أن ينجلي، ودعا “المطيري” جميع النقابيين الأحرار بسواعدهم السمراء إلى أن يضافروا جهودهم لدعم آمال الشعب الفلسطيني في اعتراف جميع دول العالم بدولة فلسطين والقدس عاصمتها الأبدية.
مختتماً كلمته : ” أقول بكل قلب عربي أن القدس عربية وستبقى عربية إلى يوم الدين”