الندوة القومية حول تشغيل الشباب وتحديات التنمية المستدامة

عمّان، المملكة الاردنية الهاشمية | 26 – 28 سبتمبر / أيلول 2017

تُعقد الندوة في عمّان ، المملكة الاردنية الهاشمية من 26 – 28 سبتمبر / أيلول 2017  ( فندق هوليداي إن )

تبذل الدول العربية جهوداً كبيرة في التصدي  للتحديات التنموية التي تواجهها وفي مقدمتها الفقر والبطالة اللذان يشكلان أهم العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة ويشكلان تهديداً للأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي . فالواقع يشير إلى معدلات نمو غير كافية لخلق فرص العمل اللازمة ومما يزيد تعقيد المشكلة هو أن النمو يتركز في قطاعات أقل قدرة على توليد فرص العمل أو توفير فرص عمل غير موائمة لمخرجات التعليم .

هذا الوضع غير المستقر  يندرج في إطار أسواق للعمل يعاني من نتائجها الجميع ، وتزداد معاناة الشباب من بينهم بشكل خاص حيث تشير الاحصائيات إلى أن حوالي نصف إجمالي المتعطلين من فئة الشباب وحديثي التخرج ، كما تؤكد المؤشرات إلى ارتفاع البطالة بين الإناث ارتفاعاً حاداً قياساً بمعدلات البطالة بين الذكور. لذلك باتت مشكلات بطالة الشباب تمثل هاجساً لجميع الحكومات وأصبحت تتصدر أولويات السياسات والبرامج والخطط التنموية لايجاد حلول للحد من تفاقم معدلات البطالة مع الأخذ بعين الاعتبار أن القطاع الخاص أصبح يمثل محركاً اساسياً لضمان نمو اقتصادي مستديم فى المنطقة ، وأن مساندة نمو ريادة الأعمال تشكل استراتيجية فعالة لخلق فرص العمل وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية .

وانطلاقاً من اهتمام منظمة العمل العربية بقضايا التنمية الشاملة وتأكيدها المستمر على الصلة الوثيقة بين التنمية والتشغيل وعملها الدائم على إعلاء قيمة العمل واعطائه مكانة متقدمة في مضامين التنمية ، وتنفيذاً لخطة عملها لعام 2017 ارتأت المنظمة ( ادارة الحماية الاجتماعية ، ادارة التنمية البشرية والتشغيل )  وبالتعاون مع وزارة العمل بالمملكة الاردنية الهاشمية في تنفيذ هذه الندوة لتفعيل الحوار بين أطراف الانتاج الثلاثة في الدول العربية في مجال النهوض بتشغيل الشباب وكيفية معالجة الصعوبات التي تعترض طريق تمكين الشباب العربي في قيادة العملية الانتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.

  1. الوقوف على كيفية دعم وتطوير سياسات وإدارات تشغيل الشباب في الدول العربية .
  2. التعرف على واقع وآفاق تشغيل خريجي الجامعات العربية .
  3. دراسة آليات الحماية الاجتماعية لمشروعات الشباب في الدول العربية .
  4. دعم دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل للمرأة والشباب .
  5. تبادل التجارب والخبرات في مجال تعزيز روح المبادرة لدى الشباب في البلدان العربية.
  1. أوضاع تشغيل الشباب في الدول العربية : التحديات والفرص .
  2. برامج ريادة الاعمال للشباب ودورها في الحد من البطالة .
  3. علاقات العمل والحماية الاجتماعية في إطار الانماط الجديدة لتشغيل الشباب .
  4. سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني ودورها في تعزيز القدرة التنافسية للشباب العربي.
  5. التخطيط الاقتصادي وأثره في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص العمل .
  6. دور الإعلام في خلق الوعي المجتمعي بدور الشباب في التنمية المستدامة .
  7. تبادل التجارب والخبرات في مجال تعزيز روح المبادرة لدى الشباب .
  • وزارات العمل في الدول العربية .
  • منظمات أصحاب الأعمال في الدول العربية .
  • منظمات العمال في الدول العربية .
  • الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية .
  • الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب .
  • الأمانة العامة لجامعة الدول العربية .
  • المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
  • منظمة العمل الدولية.(المكتب الإقليمي للدول العربية).
تقديم

تبذل الدول العربية جهوداً كبيرة في التصدي  للتحديات التنموية التي تواجهها وفي مقدمتها الفقر والبطالة اللذان يشكلان أهم العقبات أمام تحقيق التنمية المستدامة ويشكلان تهديداً للأمن والاستقرار الاجتماعي والسياسي . فالواقع يشير إلى معدلات نمو غير كافية لخلق فرص العمل اللازمة ومما يزيد تعقيد المشكلة هو أن النمو يتركز في قطاعات أقل قدرة على توليد فرص العمل أو توفير فرص عمل غير موائمة لمخرجات التعليم .

هذا الوضع غير المستقر  يندرج في إطار أسواق للعمل يعاني من نتائجها الجميع ، وتزداد معاناة الشباب من بينهم بشكل خاص حيث تشير الاحصائيات إلى أن حوالي نصف إجمالي المتعطلين من فئة الشباب وحديثي التخرج ، كما تؤكد المؤشرات إلى ارتفاع البطالة بين الإناث ارتفاعاً حاداً قياساً بمعدلات البطالة بين الذكور. لذلك باتت مشكلات بطالة الشباب تمثل هاجساً لجميع الحكومات وأصبحت تتصدر أولويات السياسات والبرامج والخطط التنموية لايجاد حلول للحد من تفاقم معدلات البطالة مع الأخذ بعين الاعتبار أن القطاع الخاص أصبح يمثل محركاً اساسياً لضمان نمو اقتصادي مستديم فى المنطقة ، وأن مساندة نمو ريادة الأعمال تشكل استراتيجية فعالة لخلق فرص العمل وتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية .

وانطلاقاً من اهتمام منظمة العمل العربية بقضايا التنمية الشاملة وتأكيدها المستمر على الصلة الوثيقة بين التنمية والتشغيل وعملها الدائم على إعلاء قيمة العمل واعطائه مكانة متقدمة في مضامين التنمية ، وتنفيذاً لخطة عملها لعام 2017 ارتأت المنظمة ( ادارة الحماية الاجتماعية ، ادارة التنمية البشرية والتشغيل )  وبالتعاون مع وزارة العمل بالمملكة الاردنية الهاشمية في تنفيذ هذه الندوة لتفعيل الحوار بين أطراف الانتاج الثلاثة في الدول العربية في مجال النهوض بتشغيل الشباب وكيفية معالجة الصعوبات التي تعترض طريق تمكين الشباب العربي في قيادة العملية الانتاجية وتحقيق التنمية المستدامة.

الأهداف
  1. الوقوف على كيفية دعم وتطوير سياسات وإدارات تشغيل الشباب في الدول العربية .
  2. التعرف على واقع وآفاق تشغيل خريجي الجامعات العربية .
  3. دراسة آليات الحماية الاجتماعية لمشروعات الشباب في الدول العربية .
  4. دعم دور القطاع الخاص في توفير فرص العمل للمرأة والشباب .
  5. تبادل التجارب والخبرات في مجال تعزيز روح المبادرة لدى الشباب في البلدان العربية.
المحاور
  1. أوضاع تشغيل الشباب في الدول العربية : التحديات والفرص .
  2. برامج ريادة الاعمال للشباب ودورها في الحد من البطالة .
  3. علاقات العمل والحماية الاجتماعية في إطار الانماط الجديدة لتشغيل الشباب .
  4. سياسات التعليم والتدريب المهني والتقني ودورها في تعزيز القدرة التنافسية للشباب العربي.
  5. التخطيط الاقتصادي وأثره في تعزيز فرص الاستثمار وخلق فرص العمل .
  6. دور الإعلام في خلق الوعي المجتمعي بدور الشباب في التنمية المستدامة .
  7. تبادل التجارب والخبرات في مجال تعزيز روح المبادرة لدى الشباب .
الجهات المدعوة للمشاركة
  • وزارات العمل في الدول العربية .
  • منظمات أصحاب الأعمال في الدول العربية .
  • منظمات العمال في الدول العربية .
  • الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية .
  • الاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب .
  • الأمانة العامة لجامعة الدول العربية .
  • المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
  • منظمة العمل الدولية.(المكتب الإقليمي للدول العربية).
التقرير الختامي
مواضيع ذات الصلة