لأول مرة يشارك رئيس دولة عربية فى الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الاخرى

بدعوة من معالى السيد/ أحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية ونيابة عن أطراف الانتاج الثلاثة عقد الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والاراضى العربية المحتلة الاخرى مساء يوم الخميس الموافق 07/06/2012 بمبنى قصر الامم، وكان لهذا الحدث الهام نكهة خاصة لتشريفه بحضور ولاْول مرة رئيس دولة عربية فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد محمد منصف المرزوقى، كما حضره ما يزيد عن 450 مندوبا يمثلون المجموعات الاقليمية ( افريقيا،اسيا، والباسفيك، اوربا، أمريكا) بأطراف الانتاج الثلاثة، وكان من بينهم عدد من الوزراء والسفراء العرب وغير العرب وممثلى المنظمات الدولية والاقليمية ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركون فى الدورة 101 لمؤتمر العمل الدولى لعام 2012.

وقد استمع المشاركون فى الملتقى بكل اهتمام وفى جو من التضامن والتعاطف مع عمال وشعب فلسطين والاراضى العربية المحتلة الاخرى، الى كلمات المتحدثين من مختلف انحاء العالم.

كما قامت منظمة العمل العربية بتنظيم أعقب الملتقى الدولى للتضامن حفل تكريم للسيد/ خوان سومافيا لانتهاء مدة عمله كمديرا عاما لمنظمة العمل الدولية، قدم خلالها معالى السيد/ أحمد لقمان درع المنظمة تقديرا لجهوده التى بذلها خلال فترة عمله لتعزيز التعاون بين المنظمتيين ولما قدمه للمنطقة العربية بشكل عام.

  • كلمة معالى مدير عام منظمة العمل العربية/ أحمد محمد لقمان

رحب معالى المدير العام ترحيبا حارا بالرئيس التونسى باسم منظمة العمل العربية والحاضرين واعتبرها سابقة تاريخية هامة حضور رئيس دولة عربية لهذا الملتقى الدولى، كما أنها رسالة من ثورة انتصرت الى ثورة لا شك أن نصرها آت. وأشاد بالثورة التونسية والنصر الانسانى الجديد الذى بدأ فى تونس، كما رحب بجميع الوزراء وأعضاء الوفود والسفراء والمدير

العام خوان سومافيا والذى أشاد بمواقفه باعتباره نصيرلاسترداد الحق المسلوب، وأشاد بتقريره المقدم الى المؤتمر واستنتاجاته وأن الكفاح من أجل حقوقالانسان لا يمكن الا أن ينتصر. كما حيى السيد/ جى رايدر مكررا التهنئة له بمناسبة انتخابه مديرا عاما لمنظمة العمل الدولية، وعبر عن ثقة المجموعة العربية فى أنه سيكون مساندا للحقوق الشرعية للشعب الفلسطينى فى اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعتبر حضور الجميع رسالة واضحة لدعم قضية شعب أعزل يتعرض منذ عقود للاعتداء وطمس للهوية وانكار للحق فى الحياة، وعدد الممارسات اللانسانية والعنصرية التى تمارسها سلطات الاحتلال، وان دعوات السلام التى يرسلها الفلسطينيون والعرب وأطراف كثيرة من العالم جديرة بأن تحترم لانها دعوة للحياة المشتركة الكريمة.

  • . كلمة السيد/ خوان سومافيا – مدير عام مكتب العمل الدولى

رحب السيد/ خوان سومافيا بفخامة الرئيس مشيرا أنه يمثل تونس الجديدة وأنه يحمل معه روح الملايين من أبناء وطنه، وقال أن هذا سوف يكون آخر مشاركة له فى هذا الملتقى كمديرا عاما لمنظمة العمل الدولية الا انها لن تكون اخر تعبير له عن التضامن مع عمال وشعب فلسطين،وكذلك كونه صديق للسلام والتنمية لجميع النساء والرجال والشباب فى المنطقة.

كما أوضح أن توسيع وتعميق الاحتلال مع النمو المستمر للمستوطنات سيؤدى الى المزيد من العقبات التى تتعرض السلام. كما أشار الى التعاون الكبير الذى يتم بين منظمتى العمل العربية والدولية والى العلاقة الشخصية العميقة التى ربطت بينه وبين معالى المدير العام لمنظمة العمل العربية والتى ساعدت على التعاون فى عدة مجالات منها:

  • . توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وتوفير العمل اللائق والبعد الاجتماعى للعولمة فى العالم العربى
  • . تنظيم المنتدى العربى للتشغيل فى بيروت
  • . وكذلك الاجتماع المشترك حول الحوار الاجتماعى الذى عقد فى الرباط
  • . وأنشطة أخرى

وفى ختام كلمته أكد أنه كان شرفا له أن يعمل عن كثب مع الجميع فى الدول العربية من حكومات وأصحاب أعمال وعمال، وانه يشعر بالراحة لمعرفة أن جميع الاْعمال المشتركة لا تزال تؤتى ثمارها.

مواضيع ذات الصلة