سبل آليات تطوير أجهزة تفتيش العمل فى ظل المتغيرات الحديثة
آليات وسبل تطوير أجهزة تفتيش العمل في ظل المتغيرات الحديثة ، عنوان الندوة القومية الأولى التى تستأنف بها منظمة العمل العربية نشاطتها لهذا العام بعد إنعقاد الدورة “43” لمؤتمرها العام تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية ، والتى عقدت بجمهورية مصر العربية خلال الفترة من 10 – 17 إبريل نيسان 2016.
يكتسب تفتيش العمل أهميته من الوظائف الموكلة إليه كجزء رئيسي في الرقابة على حسن وسلامة تطبيق القواعد الحاكمة لعلاقات العمل مما يعمل على إستقرارها بين كافة الأطراف ، وفي إطار ما تشهده الدول العربية من متغيرات متلاحقة إقتصادية وإجتماعية وسياسية أثرت بشكل كبير على معطيات سوق العمل أدت الى زيادة نسب البطالة من جهه وظهرت أنماطاً جديدة من المهن من جهه أخرى ، وكون تفتيش العمل هو الآلية الأساسية لضمان إنفاذ الأحكام القانونية المتعلقة بظروف العمل وحماية العمال أثناء قيامهم بالعمل ، ولأن الأمر يستوجب تطويراً في أجهزة التفتيش والعمل على الإرتقاء بمهارات المفتشين لتمكينهم من القيام بوظائفهم فى ظل المعطيات الجديدة لأسواق العمل العربية ، إرتأت منظمة العمل العربية ( إدارة الحماية الإجتماعية والمعهد العربي للثقافة العمالية وبحوث العمل بالجزائر) عقد هذه الندوة القومية فى مدينة السلام شرم الشيخ خلال الفترة من 21 – 23 مايو آيار 2016 لمراجعة منظومة التفتيش القائمة فى الدول العربية ومدى قدرتها على مواكبة المستجدات فى سوق العمل ، كذلك مناقشة كيفية تطوير أجهزة التفتيش يما يتناسب الأوضاع الحالية والأنماط الجديدة للعمل لتمكينه من القيام بالوظيفة الرقابية على القوانين بشكل أكثر فعالية.
ستناقش الندوة واقع تفتيش العمل فى الدول العربية والصعوبات التى تواجهه وسبل تجاوزها ، وآليات التفتيش فى العمل فى القطاع غير المنظم والأنماط الجديدة للعمل ودور تفتيش العمل في تأمين الإستقرار الإجتماعي وتحقيق النمو الإقتصادي، ودور التفتيش فى تحسين بيئة العمل وتكريس الحقوق الأساسية فى العمل .
يشارك فى أعمال الندوة ( أطراف الإنتاج الثلاثة فى الدول العربية والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية ، الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، الأمانة العامة لجامعة الدول العربية).