“الدورة 51 تختتم أعمالها بالتأكيد على وحدة الصف العربي وتعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة”
في ختام أعمال المؤتمر فريق العمال يشيد بجهود “المطيري” المدير العام لمنظمة العمل العربية
عبر رئيس فريق العمال السيد عبد المنعم الجمل في كلمته خلال الجلسة الختامية للدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي نيابة عن فريق العمال عن عظيم الشكر والامتنان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لرعايته الكريمة لأعمال المؤتمر، متقدماً بالشكر لمعالي الدكتور محمد سعيد الزعوري على حسن إدارته لجلسات أعمال المؤتمر.
كما أشاد الفريق بجهود “المطيري” قائلاً :” نعبّــر عـــن عظيم شكرنا وتقديرنا لمعالي الأستاذ فايز علي المطيري، سكرتير عام المؤتمر، لجهوده المبذولة للنهوض بمنظمة العمل العربية، وتطوير آليات عملها”، مشيدين بالدور الفاعل الذي قامت به السكرتارية الفنية من خلال “الإعداد الجيد والتنظيم المحكم، وتوفير الدعم اللوجيستي والتقني والفني” الذي ساعد على إنجاح أعمال اللجان والفرق.
وفي معرض حديثه، هنأ فريق العمال أطراف الإنتاج الثلاثة بمناسبة مرور ستين عامًا على تأسيس منظمة العمل العربية، مؤكدين أن المنظمة “تعكس آمالنا في مواجهة التحديات التنموية المشتركة، وتعبّر عن دعم فعلي لأطراف الإنتاج لتقوم بالدور المنوط بها”.
وأشاد “الجمل” بما تحقق من نجاح على مستوى نتائج عمل الفرق واللجان الفنية المنبثقة عن المؤتمر، مثمناً ما جاء في تقرير المدير العام تحت عنوان “التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية”، ومبادرته القيمة بشأن “تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة”، وأنها “ترتكز على بناء توافق والتزام مشترك بين أطراف الإنتاج الثلاثة”.
كما أشاد فريق العمال بالبندين الفنيين الذين تم عرضهما ومناقشتهما في الدورة 51، وهما: البند الثامن: (السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي)، الذي هدف إلى تشخيص واقع الحماية الاجتماعية وتعزيز تكامل السياسات لتحقيق التنمية الشاملة. والبند التاسع: (العناقيد الاقتصادية مدخل استراتيجي لتحقيق التنمية المستدامة)، الذي قدم تحليلاً شاملاً لدور العناقيد الاقتصادية في تحفيز الابتكار والنمو.
كما أكد رئيس فريق العمال على الوقوف المبدئي واللامشروط إلى جانب عمال وشعب فلسطين، قائلاً: “نؤكّد كفريق عمال، التفافنا حول المنظمة لدعم جهود التنسيق التي تقوم بها لاجتماعات المجموعة العربية، على هامش مؤتمر العمل الدولي، وذلك لتوحيد الموقف العربي تجاه القضايا العربية والدولية والإقليمية بما يخدم مصالحنا المشتركة. ولأن على أرض فلسطين ما يستحق الحياة، فإنه لزام علينا الوقوف المبدئي واللامشروط إلى جانب أشقائنا عمال وشعب فلسطين في دفاعهم المشروع عن أرضهم وتاريخهم وحقهم في الوجود، ونحن نتابع بكل ألم ما تقوم به آلة الدمار التي تقودها قوات الاحتلال لإبادة أهلنا في غزة وتدمير ممنهج للبنية التحتية، لا يسعنا إلا أن نعبّر عن إدانتنا لهذه الحرب ، و رفضنا القاطع لمحاولات التهجير القسري التي تسعى إليها دولة الاحتلال”.
وفي سياق آخر، عبر فريق العمال عن “فخره بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية بيت العرب”، كما تقدم بالتهنئة للأخوات والأخوة الذين نالوا ثقة أعضاء المؤتمر وتم انتخابهم للهيئات الدستورية واللجان النظامية للمنظمة متمنياً لهم النجاح في مهامهم.
وفي الختام، أشاد فريق العمال بالكوكبة المكرمة من رواد العمل العرب خلال الجلسة الافتتاحية، معتبرين أن “العمل قيمة وهو رأس المال الحقيقي للشعوب العربية”. كما تقدم الفريق بالشكر الجزيل لاتحاد عمال مصر على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وتقديم التسهيلات اللازمة لفريق العمال لأداء مهامه على الوجه الأمثل. ووجه الشكر إلى كافة من ساهم في إنجاح أعمال هذه الدورة، متمنين التوفيق والرفعة لعمال وشعوب الأمة العربية.
رئيس فريق أصحاب العمل في الجلسة الختامية يشيد بتقرير المدير العام ويعتبره وثيقة استراتيجية يمكن البناء عليها لتحقيق تحول اقتصادي عادل
في ختام أعمال الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي ، عبر فريق أصحاب العمل عن بالغ الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته الكريمة لأعمال المؤتمر، معربين عن اعتزازهم بالمشاركة الفاعلة والبناءة في هذه الدورة التي انعقدت “على أرض الكنانة، جمهورية مصر العربية الشقيقة، منبع الحضارة والتاريخ ومنبع الأصالة”.
وأكد فريق أصحاب العمل على “الشكر والتقدير لكل من ساهم في بذل الجهود لنجاح هذا العمل العربي المشترك”، مشيدين بكرم الضيافة وحُسن الاستقبال من أطراف الإنتاج الثلاثة في جمهورية مصر العربية، مما ساهم في توفير بيئة من التعاون والنقاش المثمر.
وأشار “الصائغ” إلى أن الدورة تميزت بعدة محطات فارقة، أبرزها الاحتفاء بمرور ستين عامًا على تأسيس منظمة العمل العربية، وما يمثله هذا العُمر من شهادة بالإنجاز، والعمل في هذا الكيان العربي إلى جانب تزامن هذا الحدث مع الذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، مما “أضفى على هذه الدورة طابعًا استثنائيًا ورسالة رمزية تؤكد عمق العلاقة العربية ورسوخ العروبة مابين أطراف الإنتاج والعرب كافة.
كما توجه سعادة عبدالغني بن بكر الصائغ نيابة عن زملائه في فريق أصحاب العمل بالشكر لسعادة رئيس المؤتمر ومعالي المدير العام على احتفائهم بالرمز لفريق أصحاب العمل، السيد خليفة خميس مطر، رئيس فريق أصحاب العمل في الدورات السابقة، والرجل الذي عمل ممثلًا للعروبة في منظمة العمل الدولية لأكثر من 28 عامًا. قائلاً:”كان احتفاؤكم به تكريمًا استثنائيًا للرجل الاستثنائي، في المؤتمر الاستثنائي، وفي الدولة الاستثنائية هي مصر العربية الحبيبة”.
وأضاف :”إننا في فريق أصحاب العمل نؤمن بالتنمية الاقتصادية، وبأن تحسين بيئة العمل في العالم العربي يتطلب حوارًا حقيقيًا قائمًا على الشراكة لا المنافسة بين الأطراف، وعلى الجمع بين الحقوق والواجبات لتحقيق المكتسبات”.
وتضمنت كلمته إشادة خاصة بتقرير المدير العام لمنظمة العمل العربية، مؤكداً أنه “جسد رؤية استشرافية تضمنت مقترحات عملية لدعم مسارات التنويع الاقتصادي واستغلال الإمكانيات الهائلة التي يزخر بها وطننا العربي، والاستفادة من موارده البشرية”، مضيفاً أنهم “ثمّنوا ما ورد فيه من توجهات واقعية واعتبروه وثيقة استراتيجية يمكن البناء عليها لتحقيق تحول اقتصادي عادل وفعال”، مقدمين له الشكر والثناء.
كما نوه رئيس الفريق إلى أهمية الموضوعات الفنية التي ناقشتها اللجان، والتي شملت “قضايا حيوية تمس واقعنا العربي”، وأشاد بأجواء التعاون والتفاهم التي سادت أعمال المؤتمر، مضيفاً: “إن مؤتمر العمل العربي يمثل محطة سنوية بارزة، نلتقي خلالها لنتبادل الرؤى، وبناء التوافقات، وتجسيد المقومات وفق رؤية عربية أصيلة تعزز التنسيق الإقليمي بما يخدم مصالح شعوبنا واقتصادنا. وقد شهدنا خلال هذه الدورة نموذجًا راقيًا للتعاون والتفاهم سواء في النقاشات الموضوعية أو في انتخابات الهيئة الدستورية للمنظمة، والتي مرت بسلاسة وأمانة تجلت في روح التعاون بين فرق أصحاب العمل والعمال والحكومات، بشفافية حيث قدم البعض تنازلات لضمان استمرار المسيرة، فلهم جميعًا الشكر والثناء”.
واغتنم فريق أصحاب العمل المناسبة لتهنئة العمال بمناسبة اقتراب اليوم العالمي للعمال: “العمال شركاء أساسيون في مسيرة النجاح والوصول إلى الإنجازات وصناعة القرارات وتحقيق التوازنات في علاقات العمل”. كما وجه تحية خاصة لفريق الحكومات، “أنتم العزوة والسند”.
وفي ختام كلمته، عبر رئيس فريق أصحاب العمل عن شكره لكل من ساهم في إنجاح أعمال المؤتمر، وخص بالشكر معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية وفريق عمل المنظمة التنفيذي والجنود المجهولين الذين عملوا بجد لإنجاح هذه الدورة المتميزة.
رئيس فريق الحكومات يشيد بنجاح مؤتمر العمل العربي موجهاً الشكر لقيادة المنظمة
في ختام أعمال الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، عبّر رئيس فريق الحكومات السيد بوعلام عيساوي عن تقديره الكبير لما شهدته أعمال هذه الدورة قائلاً: “أيام قليلة ولكن الأحداث والاجتماعات واللجان كثيرة والمناقشات والمداولات سادت خلالها روح المحبة والألفة العربية والوفاق المختوم بخاتم الأخوة”.
وأضاف: “ما لبثت أن تبدأ اجتماعاتنا إلا وقد انتهت، وما يدل ذلك إلا عن حسن تخطيط وتنظيم وتهيئة الأجواء لإنجاح أعمال هذا المؤتمر”، مشيدًا بالقرارات والتوصيات الهامة التي تحدد المسار المستقبلي للعمل العربي المشترك.
وتوجه بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للدورة الحالية، مؤكداً أن دعمه “كان له بالغ الأثر في تعزيز العمل العربي المشترك”. كما شكر أطراف الإنتاج الثلاثة في جمهورية مصر العربية على حفاوة الاستقبال والتسهيلات المقدمة، مضيفًا: “الشكر كل الشكر إلى أطراف الإنتاج الثلاثة في كافة الدول العربية على المشاركة البناءة والمساهمة في اتخاذ القرارات الصائبة في مؤتمرنا هذا تطبيقاً وتنفيذاً لمبدأ الحوار الاجتماعي على أرض الواقع”.
وأشاد بأداء معالي الوزير، رئيس المؤتمر، قائلاً: “أدار جلسات المؤتمر بكل كفاءة واقتدار”، موجهًا الشكر كذلك لقيادة منظمة العمل العربية، وقال: “أشكر قيادة المنظمة المتمثلة في أخي فايز المطيري على هذا الجهد الرائع: فنياً بحسن اختياره موضوع تقرير المدير العام، أداءً باهتمامه بتفعيل وترسيخ التواصل المستمر بيننا، وتنظيمًا على قيادته لفريق العمل بالمنظمة بهذه الاحترافية”.
وأضاف مهنئًا: “أرسل تهنئتين؛ الأولى إلى منظمة العمل العربية بمناسبة مرور ستين عامًا على تأسيسها، والثانية إلى بيت العرب جامعة الدول العربية بمناسبة احتفالها بمرور ثمانين عامًا على إنشائها”. وتقدم بالشكر لأعضاء فريق الحكومات، على التعاون المثمر مع الفريق خلال اجتماعاته كما شكر هيئة رئاسة الفريق على الدعم والمساندة خلال أعمال المؤتمر.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس فريق الحكومات أن “القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى لوطننا العربي”، مضيفًا: “نجدد ونؤكد دعمنا الكامل لعمال وشعب فلسطين، في سبيل الدفاع عن حقهم المشروع في إقامة دولتهم الفلسطينية، وعاصمتها إن شاء الله القدس الشرقية”.
الدكتور “الزعوري”: “دورة استثنائية، ومثالاً عظيماً يحتذى به في حرية التعبير واتباع أساليب الحوار الاجتماعي “
ألقى معالي الدكتور / محمد سعيد الزعوري رئيس المؤتمر كلمة في الجلسة الختامية، قائلاً: “من على ضفاف نهر النيل العظيم، وعلى هذه الأرض الطيبة، أرض مصر العزيزة، أرض التاريخ وقلعة العروبة، وأمام جمعكم المهيب، أحييكم في جلسة اختتام أعمال الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي”. مضيفاً: “إن هذه الدورة استثنائية بكل المقاييس لتزامن مرور ثمانين عاماً على إنشاء جامعة الدول العربية، ومع مرور ستين عاماً على قيام منظمة عربية متخصصة عريقة وهي منظمة العمل العربية”، مقدمًا الشكر لكل من ساهم في الإعداد والتنفيذ لهذا الحدث الهام.
وأكد قائلاً: “هذه الدورة ضربت مثالاً عظيماً يحتذى به في حرية التعبير واتباع أساليب الحوار الاجتماعي الذي ننشده”، مشيرًا إلى أن التوافق ساد “على توزيع مناصب الأجهزة الدستورية واللجان النظامية للمنظمة بسلاسة وعدالة”، مقدمًا التهنئة لمن حاز على ثقة أعضاء المؤتمر.
وحول جدول الأعمال، قال رئيس المؤتمر: “تعمقت الدورة في كل موضوع فني يتم طرحه سواء من خلال طرح موضوع تقرير المدير العام لهذا العام والذي تناول أهمية التنويع الاقتصادي كمسار لتحقيق التنمية أو من خلال اللجان الفنية المنبثقة لمناقشة موضوعات غاية في الأهمية”.
حيّا رئيس المؤتمر صمود الشعب الفلسطيني، وقال: “أوجه تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني على صموده وتمسكه بأرضه على النحو الذي تجلى في المشهد التاريخي لعودة سكان قطاع غزة إلى ديارهم”.وأضاف: “نقولها بكل وضوح: إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هي رمز لهويتنا وقضيتنا”.
وأكد دعم مخرجات “القمة غير العادية (قمة فلسطين)” و”الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير للشعب الفلسطيني تحت أي مسمى أو ظرف”، مشيرًا إلى دعم الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وانتقل رئيس المؤتمر للحديث عن الوضع في اليمن، معبرًا عن أسفه أن “اليمن يشهد واقعاً معقداً وصعباً”، وأن الحرب تسببت بأسوأ أزمة إنسانية غير مسبوقة، مستعرضًا انهيار الاقتصاد والخدمات الاجتماعية والمعيشية. داعيًا إلى تقديم الدعم الإقليمي والدولي للخروج من الأزمة.
وفي ختام كلمته، دعا رئيس المؤتمر إلى التمسك بوحدة الصف العربي، قائلاً: “دعونا نبحث عن نقطة مضيئة في خضم هذه التحديات.. نستطيع أن نبرزها وهي وحدة الصف وقوميتنا العربية”.
ووجه الشكر إلى المدير العام لمنظمة العمل العربية قائلاً: “باسمكم جميعًا نتوجه بالشكر والتقدير إلى أخي معالي السيد فايز علي المطيري – المدير العام لمنظمة العمل العربية على إدارته الحكيمة للمنظمة وإحداث نقلة نوعية مشهودة في عملها”، كما وجه التحية إلى “السكرتارية الفنية والجنود المجهولين”.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولجمهورية مصر العربية حكومةً وشعبًا على “حسن الاستقبال وكرم الضيافة”، معربًا عن أمله بلقاء قريب.
المطيري: “نُعرب عن تقديرنا للتوافق الذي حظي به إعلان المبادئ حول تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة “
في كلمته خلال الجلسة الختامية لمؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، عبر معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية عن اعتزازه بنجاح أعمال المؤتمر، وقال: “في مصر، أرض السلام والتاريخ والحضارة، حضن العرب الآمن، تحلو اللقاءات الأخوية، وفي أجواء يسودها التفاهم والانسجام، تمضي الأيام مسرعة.. وها نحن اليوم نختتم دورتنا الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي”، مقدمًا الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته الكريمة للمؤتمر.
وأضاف “المطيري” قائلاً: “نقدر عالياً كلمة فخامتكم التي وجهتموها لأصحاب المعالي والسعادة رؤساء وأعضاء الوفود في افتتاح أعمال المؤتمر”، مشيدًا بتقدير فخامته لجهود منظمة العمل العربية في دعم قضايا التشغيل والتدريب ومواجهة البطالة وتعزيز الحوار الاجتماعي.
وأشار إلى أن جلسات المؤتمر “كانت حافلة بالحوار البنّاء والمداولات الثرية”، مؤكدًا أن: “مداخلاتكم القيمة خير شاهد على الجدية والالتزام بتحقيق أهداف العمل العربي المشترك”، لا سيما ما دار من نقاشات حول تقرير المدير العام بعنوان: (“التنويع الاقتصادي كمسار للتنمية: الاقتصادات الواعدة في الدول العربية”).
وتابع المدير العام قائلاً: “نُعرب عن تقديرنا للتوافق الذي حظي به إعلان المبادئ حول تعزيز التنويع الاقتصادي والانتقال نحو الاقتصادات الواعدة”، معتبرًا إياه “إطارًا استرشاديًا يعكس روح العمل المشترك ويعزز قدرة دولنا على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية”. وأضاف قائلاً: “أؤكد لكم أننا سنعمل جاهدين لتحقيق القرارات والتوصيات التي خرج بها مؤتمركم الموقر، وترجمتها إلى خطة عمل وواقع ملموس يخدم شعوبنا واقتصاداتنا”.
وفي جانب آخر من كلمته، قال المدير العام: “أُثمّن عاليًا ما شهدناه خلال المؤتمر من ممارسة ديمقراطية راقية في انتخابات الهيئات الدستورية واللجان النظامية”، مقدماً التهنئة “لأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان النظامية والهيئات الدستورية المنتخبين”، كما عبر عن “الامتنان للسادة الأعضاء المنتهية ولايتهم على ما بذلوه من جهود مقدّرة خلال السنتين الماضيتين”.
كما توجه قائلاً: “أتوجه بالشكر الجزيل إلى معالي الدكتور/ محمد سعيد الزعوري، رئيس المؤتمر، على إدارته الحكيمة لأعمال هذه الدورة”، مشيدًا أيضًا “بالتشريف الشخصي لمعالي السيد أحمد أبو الغيط – الأمين العام لجامعة الدول العربية، لحفل الافتتاح”.
وواصل قائلاً: “وإذ نختتم أعمالنا اليوم، نُجدد الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية – حكومة وشعبًا وأطراف إنتاج – على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة”، مقدرًا جهود وسائل الإعلام العربية، وعلى رأسها “التلفزيون المصري واتحاد الإذاعات العربية”.
وفي ختام كلمته، أعرب المدير العام عن امتنانه “لكل من أسهم في إنجاح أعمال المؤتمر”، موجهًا تحية خاصة إلى “السكرتارية الفنية لمنظمة العمل العربية” الذين عملوا خلف الكواليس بكل إخلاص، إعدادًا وتحضيرًا وتنفيذا ومتابعة…، قائلاً: “عملتم بجد… فأبدعتم. وبذلتم بإخلاص… فأحسنتم”.
واختتم كلمته بشكر جميع الحضور على مشاركتهم الفعالة، متمنيًا لهم “سفرًا ميمونًا ووصولًا آمنًا إلى بلدانهم”، على أمل اللقاء في مناسبات قادمة على درب العمل العربي المشترك.