منظمة العمل العربية تشارك في القمة العالمية للحكومات 2025
انطلقت يوم الثلاثاء فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 في دبي، تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل”، وتستمر حتى 13 فبراير الجاري . شارك معالي الأستاذ فايز علي المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، في الدورة الثانية من “منتدى مستقبل العمل” الذي نظمته وزارتا الموارد البشرية والتوطين والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة القمة العالمية للحكومات. واستهلت الجلسة الافتتاحية بكلمة لمعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد فيها أن الإنسان هو محور التنمية والنمو ، وأن التعليم المستدام، وزيادة القدرة على الابتكار ،واستقطاب الكفاءات إحدى الأولويات مشيراً إلى جهود مؤسسسات التعليم العالي في تقليص فجوة المهارات، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل من خلال تخريج أجيال تمتلك المعرفة والإمكانات اللازمة للمساهمة بفاعلية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. هذا واستعرضت جلسات منتدى مستقبل العمل الستة مسارات مختلفة لصياغة سياسات الأجور وحوكمتها وأثرها على النمو والإنتاجية، وأثر الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية وعلى مستقبل أنماط العمل، فضلاً عن مناقشة دور المؤسسات الأكاديمية في رفد أسواق العمل بالخبرات والمهارات، إلى جانب مرونة سوق العمل ،
هذا وشهد اليوم الثاني جلسات متنوعة تشمل التكنولوجيا، والتنمية، والسياحة، والصحة، والاتصال الحكومي. وبدعوة من معالي السيدة عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل ونائب رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، شارك “المطيري” في الدورة الرابعة لمنتدى الإدارة الحكومية العربية تحت شعار “الإنتاجية في العصر الرقمي” والتي عقدت بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية بحضور معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ومعالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية .
كما شارك معالي الأستاذ فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية في جلسة بعنوان “حالة العالم العربي” والتي استضافت معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي السيد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أما في اليوم الثالث، فستُلقى كلمات رئيسية لرؤساء دول وحكومات، بالإضافة إلى منتديات مثل “منتدى التغير المناخي” و”المنتدى العالمي للتشريعات الحكومية” و”منتدى الصحة العالمي” في نسخته الخامسة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدورة من القمة العالمية للحكومات تستشرف التحولات الكبرى التي يشهدها العالم، وأبرز الفرص والتحديات الناشئة عن هذه التحولات في مختلف القطاعات، كما تدعم القمة من خلال حواراتها الجامعة صياغة استراتيجيات ورؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي،وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يهدف إلى تسريع التنمية والازدهار في مختلف الدول والمجتمعات. وتستضيف القمة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وتجمع 140 حكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بحضور أكثر من 6000 مشارك. وتتضمن القمة 6 محاور رئيسية و21 منتدى عالميًا، مع أكثر من 200 جلسة يشارك فيها 300 شخصية عالمية، وتُطلق 30 تقريرًا استراتيجيًا بالتعاون مع مراكز فكر ومؤسسات أكاديمية وبحثية، وتقدم جوائز عالمية لتحفيز الابتكار في العمل الحكومي على مستوى العالم.