المملكة الأردنية الهاشمية تودع وثيقة تصديقها على الإتفاقية العربية رقم 15 لعام 1983 بشأن تحديد وحماية الأجور

استقبل معالي السيد/ فايز على المطيري– المدير العام لمنظمة العمل العربية، في مكتبه يوم الثلاثاء الموافق 6 فبراير/ شباط 2024 سعادة السفير/ أمجد العضايلة – سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية والوفد المرافق له.

رحب معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية بسعادة السفير والوفد المرافق له في مؤسسة من مؤسسات العمل العربي المشترك تتميز بأنها ثلاثية الأطراف، مستعرضاً سعادته أبرز أنشطة منظمة العمل العربية التي قدمتها لصالح أطراف الإنتاج الثلاثة خلال الفترة الماضية، معرباً عن حرص المنظمة دوماً على تسخير كافة امكانياتها في سبيل تحقيق الأهداف النبيلة التي أنشأت من أجلها، معرباً عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية لإحتضانها العديد من الفعاليات والأنشطة التي أقامتها المنظمة، ما يعكس دورها الداعم لمؤسسات العمل العربي المشترك وبخاصة منظمة العمل العربية.

ومن جهه اخرى أشاد سعادة السفير بالدور الهام التي تقوم به منظمة العمل العربية لخدمة قضايا العمل وتحسين شروط وظروف العمل من خلال اتفاقيات العمل العربية الصادرة عن المنظمة، الأمر الذي ينعكس على تحقيق التنمية وتعزيز التشغيل في الوطن العربي، معرباً عن تقديره للجهود التي يبذلها معالي المدير العام لمنظمة العمل العربية في اطار تطوير العمل بمنظمة العمل العربية حتى باتت في طليعة مؤسسات العمل العربي المشترك.

  ومن ثم قام سعادة السفير بإيداع وثيقة تصديق المملكة الأردنية الهاشمية علي اتفاقية العمل العربية رقم (15) لعام 1983 بشأن تحديد وحماية الأجور، التي أقرها مؤتمر العمل العربي  في الدورة الحادية عشرة لمؤتمر العمل العربي في المملكة الاردنية الهاشمية  (مارس/ آذار 1983) اقتناعا بالرؤية العلمية للأجور، كمردود عادل للعمل المنتج، وكأداة تجسد نصيب العمل من الدخل القومى،وإيمانا منه بأن التحديد العلمى للأجور هو الضمان الأكيد لدرء عوامل التآكل بفعل التغيرات فى الأسعار، أو ارتفاع معدلات التضخم، وبأن وسائل التشاور والحوار والتفاوض هى وسائل مناسبة أصبحت متاحة وسائدة لتحديد الأجر بشكل يؤمن للعامل مستوى عيش إنسانى لائق ويوفر الضمانات الفعالة لحماية الأجر باعتباره المورد الرئيسى لمعيشة العامل وأسرته.

ورغبة فى إقرار وسيادة رؤية عربية إلى مجمل قضايا الأجور، رؤية تحمل سمات الخصوصية العربية وحضارتها وطموحها.

مواضيع ذات الصلة