الاردن تحتضن الندوة القومية حول “العناقيد الاقتصادية وأهميتها في النهوض بالتشغيل”

  • نشرة صحفية
  • البوم الصور

على أرض التاريخ والحضارات ، مدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية وتحت رعاية كريمة من معالي السيد / يوسف الشمالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل تعقد منظمة العمل العربية اليوم الثلاثاء الموافق الأول من أغسطس وعلى مدار يومين الندوة القومية حول ” العناقيد الاقتصادية وأهميتها في النهوض بالتشغيل “ يشارك في أعمال هذه الندوة عدد 64  ) مشارك يمثلون اطراف الإنتاج في البلدان العربية، وستناقش الندوة عدد من المحاور حول :

  • العناقيد الاقتصادية الخيار الاستراتيجي لتحقيق التنمية الاقتصادية.
  • العناقيد الاقتصادية وزيادة القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
  • العناقيد الاقتصادية والشراكة بين أطراف الانتاج الثلاثة.
  • أثر المتغيرات الراهنة على العناقيد الاقتصادية.

والذى أعدها خبراء متميزين في هذا المجال وبدأت أعمال الندوة بكلمة افتتاحية لمعالى الاستاذ  / فايز علي المطيري – المدير العام لمنظمة العمل العربية رحب فيها بالسادة المشاركين والحضور الكريم ، واستهل كلمته بالترحيب بالسادة المشاركين وشكر معالي السيد / يوسف الشمالى على رعايته الكريمة لهذة الندوة واوضح ان دولنا العربية تواجه ظروف استثنائية فرضتها الازمات المتلاحقة ، تتطلب منا جميعا العمل بشكل متكامل ومنسق لتجاوزها ، من خلال تعزيز السياسات المبتكرة وتطوير نماذج تنموية قادرة على الصمود ، وأن للمملكة الأردنية الهاشمية تجربة رائدة فى هذا المجال من خلال البرنامج الوطنى لتطوير التجمعات العنقدية ، ومنظمة العمل العربية تضع موضوع التشغيل وتوفير فرص العمل اللائق فى مقدمة أولوياتها وخاصة مع تباطؤ النمو الاقتصادى فى ظل الازمات الاقتصادية والاجتماعية وما تشهدة أسواق العمل من تغيرات سريعة وعميقة وأن سياسة  تطوير العناقيد الاقتصادية اليوم طريقة حديثة وفعالة لتسريع النمو الشامل والمستدام .

وأختم كلمته بدعوة السيدات والسادة المشاركين إلى التفاعل النشط وتبادل الخبرات والاستفادة القصوي  من الخبراء المشاركين للمساهمه بالخروج بتوصيات هامة لتحقيق الاهداف المرجوة ، ووجه الشكر لجميع القائمين على هذة الندوة  ، ثم ألقى  معالي السيد / يوسف الشمالي وزير الصناعة والتجارة والتموين ووزير العمل  كلمته  ، القاهها نيابة عنه عطوفة الدكتور / محمد صالح الطراونة – مدير عام المؤسسة العامة  للضمان الاجتماعى رحب فيها  بجميع المشاركين ضيوفاً  فى المملكة الاردنية الهاشمية لحضور هذة الندوة ، وأكد فى كلمته على ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة  أحد اهم مداخل التنمية الشاملة ، وأن الدول المتقدمة والنامية أعتمدت على تطويرها وتهيئة المناخ الاستثمارى لها من أجل زيادة مساهمتها فى عملية التنمية الاقتصادية كما اثبتتها الكثير من الدراسات ، والحد من مشكلة الفقر والبطالة ، وزيادة الناتج المحلى ، كما يجب أن تعتمد استراتيجيات واضحة لتطويرها ومن بينها اسستراتيجية العناقيد أو التجمعات الصناعية لتكون حلاً للعديد من المشاكل والمعوقات التى تقف حائلاً دون تطوير المؤسسات وزيادة مساهمتها فى الاقتصاديات الوطنية للدول ، وتعتبر العناقيد الاقتصادية أفضل أداة لتعزيز القدرات الإنتاجية والتنافسية لهذة الشريحة من المؤسسات ، وأن المملكة الاردنية الهاشمية تولى  هذة المشاريع أهمية قصوى  لمساهمتها فى الاقتصاد الوطنى .

وأختتم كلمته بالشكر الجزيل لمنظمة العمل العربية  ومديرها العام معالى الاستاذ / فايز على المطيري  على طرح ماهو جديد فى عالم العمل والذى يؤدى بدوره إلى المساهمه فى دفع  عجلة التنمية الاقتصادية للدول العربية.

مواضيع ذات الصلة