افتتاح اعمال مؤتمر العمل العربي – الدورة 48

برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية انطلقت اليوم الاحد الموافق 18 سبتمبر / أيلول 2022، أعمال الدورة 48 لمؤتمر العمل العربي على ارض التاريخ والحضارة جمهورية مصر العربية بحضور السيد حسن محمد حسن شحاتة وزير القوى العاملة ممثلا عن فخامة الرئيس وسعادة السفير الحسين الهنداوي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ممثلا عن معالي السيد / احمد أبو الغيط الأمين العام برئاسة معالي الدكتور يونس كوري وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات رئيس المؤتمر استنادا إلى نظام العمل في مؤتمر العمل العربي وبمشاركة أصحاب المعالي السادة وزراء العمل العرب ورؤساء منظمات أصحاب الأعمال والاتحادات العربية في الدول العربية وممثلي المنظمات العربية والدولية .

“المطيري” يطالب المؤتمر بالخروج باستراتيجية لبناء اقتصادات عربية قوية تواكب التطورات وتحقق النمو وتوفر فرص العمل اللائق.

رفع سعادة المدير العام لمنظمة العمل العربية أسمى عبارات الشكر والتقدير الى فخامة الرئيس  عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية على رعايته للدورة “48” لمؤتمر العمل العربي، مقدراً عالياً حرص فخامته  على رعاية مؤتمرات العمل العربي المنعقدة في القاهرة مما يؤكد حرص مصر وقيادتها الحكيمة على تعزيز دورها القومي في دعم مسيرة العمل العربي المشترك كما أشار إلى حكمة فخامته ورؤيته العميقة الذي أعاد بها  مصر إلى ثقلها العربي والدولي، كما رحب  بأصحاب المعالي والسعادة وجميع السادة المشاركين في أعمال المؤتمر، مقدماً الشكر لسعادة السفير الدكتور حسين الهنداوي، ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية لحضوره حفل الافتتاح، والشكر موصول لمعالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لحرصه المتواصل على حضور جامعة الدول العربية بأعلى مستوى تمثيل في مؤتمر العمل العربي، مرسخاً بذلك رمزيتها التاريخية وبعدها القومي العربي.

هذا ونوه سعادته الى ما يتضمنه تقرير المدير العام “الاقتصاد الرقمي وقضايا التشغيل” الذي يعالج القضايا ذات الأولوية الاستراتيجية على الساحة العربية، ويتواءم مع متطلبات المرحلة الراهنة مشيراً الى أنه حرص أن يقدم في التقرير رؤية لما يمكن أن تحققه الدول العربية في المستقبل القريب نتيجة التوسع في استخدام أدوات ومنظومة “التحول الرقمي” في اقتصاداتها، وأن يضع  بين أيدي أطراف الإنتاج في الوطن العربي مقترحات وتوصيات عملية ملموسة لكيفية تسخير هذه التقنيات والاستفادة مما توفره من طاقات وإمكانيات تقنية هائلة، لدفع عجلة التنمية ولرفع معدلات النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة فرص العمل المستقبلية، مطالباً المؤتمر بالخروج باستراتيجية لبناء اقتصادات عربية قوية تواكب التطورات وتحقق النمو وتوفر فرص العمل اللائق.

أشار مدير عام منظمة العمل العربية في كلمته على أنه تنفيذا لقرار المؤتمر الموقر في دورته السابعة والأربعين بشأن مؤتمر المانحين، تقرر عقد المؤتمر في الربع الأول من العام 2023 في المملكة الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة العمل الفلسطينية ومنظمة العمل الدولية وهذا جزء من التزامنا تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني حتى يتمكن من ممارسة حقوقه المشروعة على ارضهم وفي كنف دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

مواضيع ذات الصلة