فى يوم التضامن مع عمال وشعب فلسطين الذى تنظمه منظمة العمل العربية على هامش مؤتمر العمل الدولي بجنيف

ILO S 104 Fayz Moltaka Tadamony Setion

شهدت القاعة رقم “19” بقصر الأمم المتحدة –   يوم الجمعة الموافق ( 5 يونيو / حزيران 2015 – الساعة السادسة مساءً) – يوم التضامن السنوي مع القضية الفلسطينية ، حيث كان الملتقى الدولى للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى الذى انعقد فى جنيف وذلك على هامش فعاليات الدورة 104 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد حاليا ..

تفاصيل الخبر

الملتقي الذى تنظمه منظمة العمل العربية كل عام شهد حضورا مكثفا ،من كافة أطراف العمل العربي من حكومات وأصحاب عمل وعمال ،هذا بخلاف الضيوف الأجانب ،وحضور رئيسة مؤتمر العمل الدولي بنفسها ..اللقاء التضامني الذى اداره  مدير عام منظمة العمل العربية فايز المطيري والقى كلمة خلاله ،تحدث فيه ايضا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية فى الكويت  هند صبيح براك الصبيح رئيسة المجموعة العربية المشاركة أمام مؤتمر العمل الدولي،ومأمون ابو شهلا وزير العمل الفلسطيني،وغاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية ، و”يان كونوتسون” سفير السويد ،و”يورغون رونيست” رئيس فريق اصحاب الاعمال فى مؤتمر العمل الدولي ،و “لوك كورتيبيك” رئيس فريق العمال ، و” اورسولا كولكي ” المسؤولة فى المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية فى الدول العربية ومقره فى بيروت ، فإلى التفاصيل ..

فى بداية الملتقى رحب المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري بالوفود العربية والأجنبية التى حضرت هذا الملتقى الدولي الهام للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى والذى تعقده منظمة العمل العربية على هامش دورات مؤتمر العمل الدولى لعدة سنوات متعاقبة                ثم عبر المطيري ” عن سعادته لمشاركة هذه الوفود الكبيرة ، فى هذه الجلسة للمرة الأولى بصفته  المدير العام لمنظمة العمل العربية المنتخب من الدورة 42 لؤتمر العمل العربى لعام 2015 (الكويت، أبريل / نيسان 2015) ، ” المطيري وجه  الشكر والتقدير بشكل خاص إلى  غاى رايدر المدير العام لمكتب العمل الدولى على حضوره،قائلا أن ذلك يؤكد على  إدراكه التام للإبعاد المتشعبة للقضية الفلسطينية وإيمانه الراسخ بالقيم والمبادئ النبيلة وأهداف منظمة العمل الدولية وسعيه المتواصل لتحقيق العدالة الاجتماعية ومناصرة كل حق مشروع لجميع الشعوب على امتداد الكرة الأرضية، وعلى ما يبذله من جهود للمساعدة على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المأساوية التى يعيشها أخواننا فى فلسطين والأراضي العربية الأخرى الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ حوالى ستة عقود من الزمن وذلك من خلال التزامه بتنفيذ قرارات مؤتمر العمل الدولي ذات الصلة وإيفاد بعثة تقصى الحقائق لزيارة فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى خلال شهر أبريل فى كل سنة بهدف أعطاء وصف دقيق ومحايد عن واقع الأوضاع ،و إدراج التقرير والاستنتاجات التى تتوصل إليها البعثة ضمن التقرير السنوى المقدم من المدير العام لمكتب العمل الدولى إلى مؤتمر العمل الدولي

وقال “المطيري” إن الحضور المكثف فى هذه الجلسة يعبر عن الانحياز  للقيم والمبادئ النبيلة لمنظمة العمل الدولية  التى هى أساسها العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لجميع الشعوب وإطلاق دعوة إضافية وصريحة إلى ضرورة التزام المجتمع الدولى بجميع أطيافه ومكوناته بما أقره على نفسه من قوانين وإعلانات ومواثيق وشرعية دولية لضمان الحقوق الطبيعية للإنسان فى الحياة الكريمة الآمنة ومن ثم يمثل الوقوف إلى جانب شرعية وعدالة القضية الفلسطينية ،ويعطى بصيص من الأمل إلى الشعب الفلسطيني لمواصل الصمود والكفاح لاسترجاع حقوقه المسلوبة وتمتعه بالحياة الإنسانية على أراضيه المستقلة وصيانة معتقداته ومقدساته الدينية، وأن عدم الشعور بالعزلة يكون له الأثر الأكبر فى تقوية العزائم والقدرات النضالية لدى الشعوب المنكل بها.

ووجه المطيري كلامه للوفود والشخصيات المشاركة قائلا : ” فعلى غرار جلساتكم السابقة والمناسبات الأخرى التى أتيحت لكم فيها الفرصة لإخراج ما تحملونه من مشاعر التعاطف والتضامن مع عمال وشعب فلسطين ورسائل الإغاثة التى وجهتموها مراراً إلى المجتمع الدولى بشأن هذه القضية العادلة فقد يكون من المفيد أن أعيد واكرر من جديد وللمرة الألف أن خيار السلام هو خيار استراتيجي عربى تتمسك به مختلف شرائح المجتمع العربى ولارجوع عنه غيرانه وعلى مرأى ومسمع كل متابع للقضية على أرض الواقع يتبين فى كل مرة تمتد اليد العربية نحو السلام الشامل والعادل مع كيان الاحتلال الصهيوني يقابلها بالرفض وبمزيد من التعقيدات والإجراءات والممارسات التعسفية والإرهابية وبوجه خاص فيما يتعلق بالخطط والبرامج الاستيطانية التوسعية وتقويض أية جهود عربية وإقليمية ودولية لإنهاء الاحتلال وبلوغ حل الدولتين القابلتين للبقاء.”.

وأوضح مدير عام منظمة العمل العربية أنه بالرجوع إلى تقرير المدير العام لمكتب العمل الدولي المقدم إلى الدورة (103) لمؤتمر العمل الدولى لعام 2014 بعنوان وضع عمال الأراضي العربية المحتلة ، نجده  قدم وصفا دقيقا لحقيقة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف الإنسانية الكارثيه التى يعشيها العمال العرب فى فلسطين بسبب استمرارية وترسيخ الممارسات والجرائم النكراء لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وتأثيراتها المدمرة على التنمية والتشغيل وكرامة وحقوق الإنسان،موضحا أن  بعثة تقصى الحقائق أفادت بان زيارتها جرت فى وقت حرج لمحادثات السلام حيث شهدت ” الاراضي المحتلة ” ، تكثيف النشاط الاستيطاني وتفاقم العنف فى الضفة الغربية وحالة التشاؤم من قلة نتائج هذه المرحلة من عملية السلام التى لم يكن قد بقى منها أثر يذكر مع الإعلان عن مزيد من الخطط التوسعية فى اتجاه فصل حقيقي للقدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية وبالتالي قطع التواصل الجغرافي اللازم لإقامة دولة فلسطينية قابلة للبقاء كما ورد فى استنتاجات البعثة ما ينص على إذا لم يتم إزالة القيود الكثيرة المفروضة على النشاط الاقتصادى الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي فمن غير الممكن توقع تحسن مستدام فى وضع العمال وأصحاب العمل والشعب الفلسطينى

واستطرد ” المطيري” كلمته أمام الوفود قائلا انه ربما نتفق جميعا على ان الأوضاع والظروف القاسية التى تسود على أرض الواقع فى فلسطين إذا لم تبق على حالها فهى مع الأسف فى منحدر نزولي كبير بسبب الخطورة الحقيقية لانهيار عملية مفاوضات السلام وتعنت وتكريس سلطات الاحتلال الإسرائيلية الممارسات التعسفية والوحشية فى فلسطين وارتكاب مزيد من الجرائم فى حق الشعب الفلسطيني وتضييق الخناق على آلاف المساجين الفلسطينيين غير مكترثة حتى لسقوطهم  ضحايا الإضراب عن الطعام ، إضافة إلى انتهاك الحقوق والحريات ومصادرة الأراضي والممتلكات والموارد الطبيعية وهدم المنازل ومؤامرات تهويد القدس وتفريغ الأراضي المحتلة من سكانها الأصليين واستكمال بناء الجدار العنصرى العازل وعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها البعض وتسريع وتيرة تنفيذ المزيد من الخطط والبرامج الاستيطانية التوسعية مع تشديد القيود الصارمة المفروضة على تنقل الأشخاص والسلع ومستلزمات الإنتاج وإعادة الأعمار وتضييق الحصار المفروض على غزة منذ ما يزيد عن سبع سنوات.

وأكد المطيري” على ان نتيجة ذلك أصبح  الناس هناك يعيشون فى سجن كبير والغالبية العظمى منهم تعتمد على المساعدات والمعونات الإنسانيــة (ما يزيد عن 80% من السكان) فى الوقت الذى تراجع فيه بشكل ملحوظ إلتزام البلدان والجهات والمجتمع الدولي بالوفاء بالمساعدات التى وعدواً بها يضاف إلى ذلك معاناة الدولة الفلسطينية من الأزمات المالية المتكررة الناجمة عن تهديدات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجميد أموال الضرائب التى تعود إلى فلسطين كردة فعل غريب عن حقوق فلسطين المشروعة للانضمام إلى الأجهزة والمعاهدات والمواثيق الدولية.

وخلال كلمته قام “المطيري” بالتذكير بالجرائم البشعة التى ارتكبتها إسرائيل ضد قطاع غزة خلال فترة الصيف عام 2014 لمدة عدة أسابيع والتى ترقى إلى مستوى الإبادة والجرائم ضد الإنسانية فى الوقت الذى ظل فيه المجتمع الدولي يتابع بعجز وصمت وشبه انعدام المواقف والتحركات الايجابية لوقف هدر ،و استنزاف الدم الفلسطيني حيث أن هذه العمليات العسكرية التى طالت أيضا المدارس ومؤسسات وأجهزة الاغاته الإنسانية التابعة للأمم المتحدة قد خلفت اضراراً ودماراً غير مسبوق منذ بداية الاحتلال عام 1967 أسفرت عن سقوط 2031 قتيلا منهم 1473 مدنيا و501 طفلا وإصابة 11100 فلسطيني بجروح وتهجير قرابة 110000 شخص وتدمير نحو 180000 وحدة سكنية وتضرر وتدمير مالا يقل عن 75 مدرسة .

وتساءل “المطيري” ما هى الجرائم الأخرى التى لم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد فى حق الشعب الفلسطيني الأعزل؟

مجيبا ” هو بحق حالة تاريخية فريدة من نوعها لم تعرفها البشرية من قبل حيث لم يعد لدينا أية مرادفات أو نعوت تطلق على استمرارية السلطات الإسرائيلية فى البطش والتنكيل وارتكاب أبشع الجرائم فى فلسطين وقد ساعد على استمرارية هذه الممارسات التى بدون شك تعتبر خرقا صريحا وانتهاكا لحقوق الإنسان ومعايير العمل الدولية والقوانين والإعلانات والمواثيق والشرعية الدولية غياب شبة كامل لعناصر الردع  والإفلات من العقاب.

وأكد مدير عام منظمة العمل العربية أنه فى تقديره  فان تعاطف وتضامن المجتمع الدولى مع الشعب الفلسطيني يكون محل ترحيب لتقوية عزيمة وصمود هذا الشعب المناضل ولكنه غير كاف فى ضوء ما يجرى على أرض الواقع مما يتطلب من الجميع بذل المزيد من الجهود كل فى موقعه للمساهمة الايجابية فى دفع المجتمع الدولى لتحمل المسؤولية كاملة والانتقال من المواقف التقليدية للتنديد والاستنكار إلى تحركات عملية وضغط متواصل والمضي قد ما نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس…وفى نهاية كلمته قال المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري:”لقد طال انتظارنا وطال صبر الشعب الفلسطيني ونحن على يقين بأن الله عز وجل لا يضيع حق وراءه طالب وان الكفاح من أجل حقوق الإنسان لابد له إن ينتصر لامحا لهَ، عاشت فلسطين حرة. “..

من جانبها تحدثت معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية فى الكويت  هند صبيح براك الصبيح رئيسة المجموعة العربية المشاركة أمام مؤتمر العمل الدولي – الدورة 104بجنيف 2015،/مؤكدة فى بداية كلامها على اننا  ملزمين دائما وفى كل المحافل  بالحديث عن منطقة تستولي حاليا على اهتمام العالم اجمع،ألا وهي الاراضي العربية المحتلة و أوضاع شعوبنا العربية الصامدة.وقالت أنه من ابرز ما يدور في تلك المنطقة, ما يتعرض له أطراف الانتاج في دولة فلسطين بشكل عام وعمال دولة فلسطين بشكل خاص من ممارسات تمييزية تمت الاشارة اليها بشئ من التفصيل في ملحق تقرير المدير العام المتعلق بأوضاع العمال هناك.وأوضحت “الصبيح” على ان ما يحدث في فلسطين على مدى الستون سنة الماضية يتعدى الحاجة الي بيانات الشجب والتنديد, كون الوضع القائم حالياً ما هو الإ بمثابة دليل قاطع على انتهاكات صارخة لكافة مبادئ وأحكام منظمة العمل الدولية, ويتطلب من جميع الدول الأعضاء في المنظمة اتخاذ مواقف جادة وعملية تجاه تلك الانتهاكات.وتساءلت الوزيرة :الى متى سيستمر الصمت أمام ما يحدث من جرائم للإحتلال ؟..ودعت المجتمع الدولي ،ومنظمة العمل الدولية بموقف حاسم وحازم لإنهاء جرائم اسرائيل ،ودعم الشعب الفلسطيني حتى يتحرر..

و قال وزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا ان الوضع الاقتصادي والإنساني في قطاع غزة وحدها قد تردى كثيرا وأصبح مأساوياً، خاصة بعد العدوان الاسرائيلي، حيث ان هناك حوالي 200 الف عاطل عن العمل، و73% من الشباب ضمن الفئة العمرية 16-29 لا يعملون ودون دخل يذكر.

ولفت الى ان للمرء ان يتخيل مدى ونوع التأثير السلبي على المجتمع، خاصة وانه مجتمع فتي، يمثل الشباب فيه ما نسبته 55%.وقال ان هناك 12 مليون فلسطين ،5 ملايين منهم فقط يعيشون على ارض الوطن ،وهذا فى حد ذاته كارثة كبري يجب الا يصمت أمامها العالم ،داعيا المجتمع الدولي ومنظمة العمل الدولية بالضغط من أجل إيقاف توسعات القوى الرجعية فى اسرائيل عن مخططاتها المستمرة فى ابادة الشعب الفلسطيني الاعزل..

من جانبه قال غاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية  ان منظمته تهدف دائما الى ارساء العدالة الاجتماعية ،موضحا ان تقريره هذا العام عن الاوضاع فى فلسطين غير سار فقد تلاحظ ان الأوضاع في فلسطين استمرت في التدهور مقارنة بالسنة الماضية وأصبحت متفجرة وخطيرة حيث أن معدل نمو الاقتصاد الفلسطيني تراجع إلى 2% والبطالة زادت حتى وصلت إلى 27% ووضع الشباب مأساوي حيث بلغت نسبة البطالة بينهم إلى 40% .وقال “رايدر” أن منظمة العمل الدولية ترى أن الوسيلة الوحيدة لإزالة معاناه الشعب الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال .. وأعرب رايدر عن التزام منظمة العمل الدولية على تقديم الدعم لتعزيز التعاون بين الشركاء الاجتماعيين في فلسطين ودعم سياسات التشغيل وتوفير الحماية ..كما أعرب المدير العام عن أمله في أن تتحقق أحلامنا جميعا في وجود دولة فلسطينية مستقلة لنستقبلها في منظمتنا ضمن الدول المستقلة،مشيرا الى انه لا يريد ان يأتي العام القادم وهناك احتلال ..

أما يان كونوتسون” سفير السويد فقد تحدث عن المخاطر التى جاءت فى تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية ،خاصة الوضع فى قطاع غزة ،موضحا ان الحروب الاخيرة عليها تسببت فى تدمير المصانع والشركات وأن 70% من الفلسطينيين دون سن الثلاثيين عاطلون عن العمل ،وأن نصف النساء يعانون البطالة ،وأن مستوى العيشة انخفض الى النصف .

ودعا سفير السويد الى تكاتف العالم والمجتمع الدولي والمنظمات المعنية من اجل وقف الاحتلال والمستوطنات التى وصلت الى 500 الف مستوطنة ، والدفع بعملية التنمية المستدامة ،موضحا ان بلاده دفعت 100 مليون دولار لدولة فلسطين لدعمها ..

من جانبه قال “يورغون رونيست” رئيس فريق اصحاب الاعمال فى مؤتمر العمل الدولي لهذا العام ان الوضع الاقتصادي فى الاراضي المحتلة لا يبشر بالخير ،مما يتطلب التدخل الدولي فى الجانب الاقتصادي ،ودعم المشاريع والتنمية المستدامة لخلق فرص عمل ،وحث منظمة العمل الدولية على زيادة المشاريع الاصة بالتدريب والعمل اللائق داخل الاراضي المحتلة ..

اما لوك كورتيبيك” رئيس فريق العمال فقد دعا الى الدفع بعجلة عملية السلام وعدم توقفها ..ورصد رئيس فريق العمال فى المؤتمر الدولي الحالة المأساوية التى يعيشها العامل فى فلسطين من ضيق فى العيش والتنقل وفرص العمل اللائق ،مؤكدا انه لا حل سوى جلاء الاحتلال ،وبناء اقتصاد قوى فى فلسطين

وفى نهاية الملتقى اعطى ” المطيري” الكلمة الى”اورسولا كولكي”المسؤولة فى المكتب الاقليمي لمنظمة العمل الدولية للدل العربية ومقره فى بيروت ،حيث رصدت فكرة انشاء مؤسسة ضمان إجتماعي ستقلة لادارة نظام الضمان والحماية الاجتماعية فى فلسطين بتكلفة ما يقرب من اربعة ملايين دولار امريكي ،وقالت ان الاراضي الفلسطينية المحتلة التى تضم الان 4.5 مليون فلسطيني كانت ومازالت فى حاجة الى ارساء ارضيات حماية اجتماعية وهو ما تنفذه منظمة العمل الدولية الان بهدف تحسين الحماية والضمان للعامليين فى القطاع الخاص واسرهم ..وقدمت مسؤولة المنظمة تقريرا شرحت خلاله ابعاد المشروع الذى يستغرق تنفيذه سنتين ونصف السنة…وفى النهاية وجه مدير عام منظمة العمل العربية الشكر والتقدير للحضور معربا عن أمله فى جلاء الاحتلال ،وتحقيق العدالة الإجتماعية فى كل بقاع الأرض..جدير بالذكر انه وعقب الاجتماع شهد الحضور معرضا للمنتجات الفلسطينية ،تلاه حفل عشاء نظمته منظمة العمل العربية على شرف الحضور ،والسادة الضيوف.. 

مواضيع ذات الصلة