نجاح المجموعة العربية فى الإتفاق على تقديم كلمة موحدة بإسم الوفود العربية
فى سابقة تعد الأولى من نوعها : توافق المجموعة العربية المشاركة فى الدورة ” 104 ” لمؤتمر العمل الدولى بجنيف بالإجماع ، على مقترح معالى السيدة / هند الصبيح براك الصبيح – وزيرة الشؤون الإجتماعية و العمل ووزير الدولة لشئون التخطيط والتنمية لدولة الكويت ، بشأن إلقاء كلمة موحده بإسم أعضاء المجموعة العربية فى الجلسة العامة للمؤتمر ، وذلك تعزيزاً لروح التضامن العربى وتوحيد المواقف تجاه القضايا المطروحة على المؤتمر . جاء ذلك فى الإجتماع التنسيقى الأول للمجموعة العربية المشاركة ، الذى أفتتحه سعادة السيد/ فايز المطيرى- المدير العام لمنظمة العمل العربية إذ تعد أولى مشاركته فى مؤتمر العمل الدولى كمديراًُ عاماً للمنظمة.
ألقى سعادة السيد/ فايز المطيرى كلمة فى الإجتماع التنسيقى الذى إتسم بروح الوحدة قائلاً إن حضور المجموعة العربية لمؤتمر العمل الدولى فرصة ذهبية لكى تثبت على أرض الواقع إنها قادرة وبشكل منظم على المشاركة بفعالية ونقل التحديات التى تواجه العرب والعالم فى قطاع العمل أمام العالم من أجل تشكيل تكتل دولى لمواجة المشكلات المتفاقمة مثل البطالة والعمل غير المنظم والهجرة وسبل دعم التنمية المستدامة ، وتقديم الحلول والمقترحات . هذا وقد إستعرض فى كلمته جدول أعمال المجموعة العربية متابعاً التأكيد على تنفيذ قرارى مؤتمر العمل الدولى لعامى 1974-1980، بشأن الأوضاع المأساوية للعمال العرب فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة من جانب الكيان الإسرائيلى ، مشيراً خلال كلمته منافشة بعض القضايا الفنية المعروضة على جدول أعمال المجموعة العربية ، مؤكداً تعزيز دور الأعضاء العرب فى الدولية، وإقرار البرنامج التضامنى مع عمال وشعب فلسطين الذى سيعقد على هامش الدورة الحالية يوم 5 يونيو/ حزيران 2015 ، بحضور الدول العربية الأعضاء بأطرافها الثلاث ومختلف أطراف الإنتاج الدوليين، وعدداً من الشخصيات العامة .
ومن جانبها رحبت معالى الوزيرة – رئيسة المجموعة العربية للدورة الحالية بالجمع العربى الكبير والروح التى تتسم بالرغبة فى العمل الجماعى، من أجل صورة حضارية ولائقة بالمنطقة العربية ، مؤكدة إلى أن دولة الكويت ستظلا دائماً سنداً قوياً لأطراف العمل العربى المشترك
والجدير بالذكر أن التقرير الذى سيتم مناقشته المقدم من المدير العام لمنظمة العمل العربية للدورة “104” لمؤتمر العمل الدولى حول الآثار الناجمة عن الإستيطان الإسرائلى وأثرها على عمال وشعب فلسطين من الناحية الإقتصادية والإجتماعية ، يلخص للعالم أجمع التحديات التى تواجه قطاع العمل فى فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخرى فى الجولان السورى المحتل وجنوب لبنان.