ورشة العمل الثانية حول مشروع الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل بسلطنة عمان

عقدت منظمة العمل العربية ورشة العمل الثانية للشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل

بالتعاون والتنسيق مع وزارة القوى العاملة بسلطنة عمان وبدعوة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة العماني وذلك خلال الفترة من 18– 19 مارس/آذار 2015

وتهدف الورشة إلى اتخاذ الخطوات التنفيذية لتفعيل مشروع الشبكة وبناء نظام عربي موحد لمعلومات أسواق العمل يكون قادراً على مواجهة التحديات التي تعصف بأوضاع العمل والعمال، كما تهدف إلى تحديد نقاط ارتكاز وطنية بالدول العربية تتولى القيام بعملية إعداد وتوفير البيانات الوطنية بما يحقق تغذية الشبكة بالمعلومات والاستفادة بما تتيحه من موارد معرفية، وتفعيل التعاون بين منتجي ومستخدمي البيانات الإحصائية لدى أطراف الإنتاج الثلاثة وخاصة وزارات العمل والأجهزة الإحصائية في البلدان العربية، والتأكيد الالتزام بالمعايير الدولية للإحصاءات بهدف توحيد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة .

تجدر الإشارة إلى أنه في إطار مساعي منظمة العمل العربية لمواجهة مشكلة تفشى البطالة في الدول العربية وجهودها في النهوض بالتشغيل جاء مشروع الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل كأحد المشروعات الجادة لتنظيم وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لدعم المؤسسات المسئولة عن أسواق العمل من خلال إنشاء شبكه معلوماتية متكاملة تهدف إلى الإسهام في حل مشكلة البطالة والعمل على تطوير سياسات التشغيل والاستخدام في الوطن العربي بغية الوصول للتشغيل الأمثل لليد العاملة العربية وفقاً لاحتياجات أسواق العمل.

ومنذ إطلاق مشروع الشبكة العربية لمعلومات أسواق العمل في الدورة (41) لمؤتمر العمل العربي ” القاهرة ، سبتمبر / أيلول 2014 ” اتخذت المنظمة خطوات جادة نحو تنظيم ورش عمل لأطراف الإنتاج الثلاثة للتعرف على منظومة المعلوماتية للشبكة والتدريب على طرق وأساليب وتزويد الشبكة بالبيانات والمعلومات وكيفية استخراج التقارير اللازمة للمستخدم الأساسي للشبكة.

وراعت المنظمة عقد هذه الورش وفقاً لمعيار التجانس بين الدول وفقاً للبيئة المعلوماتية المتوفرة لديها ، وتعقد ورشة العمل الثانية لصالح دول الخليج العربي وتضم مسئولي المعلومات والبيانات لدى وزارات العمل العربية وكذلك مسئولي إحصاءات العمل بالأجهزة الإحصائية العربية وذلك بهدف التنسيق والتعاون فيما بينهما من جهة ، وبين منظمة العمل العربية من جهة أخرى بما يساعد على توحيد مصدر المعلومة ويساعد على انسياب المعلومات وتدفقها. علماً بأن المنظمة عقدت ورشة العمل الأولى لصالح دول المشرق والمغرب العربي.

مواضيع ذات الصلة