لقمان يفتتح أمسية التضامن مع الشعب الفلسطيني على هامش الدورة 103 لمؤتمر العمل الدولي في جنيف – يونيو 2014

المصدر              : دنيا الوطن

تاريخ النشر         : 07 يونيو

إعداد                  : –

ضمن نشاطات الوفد الفلسطيني المشارك في اجتماعات منظمة العمل الدولية،تم أمس بالتعاون مع البعثة الفلسطينية في جنييف، ومكتب منظمة العمل العربية في جنييف،  تنظيم بوم تضامني مع الشعب الفلسطيني في قصر الامم المتحدة بجنييف وقد تضمنت فعاليات هذا اليوم تنظيم  معرض للصور عن المواقع التراثية والدينية والأثرية في فلسطين، ومعرض للمصنوعات الخشبية اليدوية من أعمال إحدى الجمعيات ىالتعاونية في منطقة بيت ساحور. وأمسية تضامنية حضرها 7 من وزراء العمل العرب، ومدير عام منظمة العمل الدولية، ومدير عام منظمة العمل العربية وحوالي 400 شخص من ممثلي الحكومات والسفراء، وممثلي أصحاب العمل، وممثلي العمال في الدول المختلفة وممثلي المنظمات غير الحومية، ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات المتضامنة مع فلسطين.

افتتح الأمسية أحمد لقمان مدير عام منظمة العمل العربية الذي رحب بالمشاركين ،كما رحب بتقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية حول الوضع في فلسطين

أما جاي رايدر مدير عام منظمة العمل الدولية فقد أكد في كلمته أن الوضع في الاراضي المحتلة يزداد سوء عاما بعد عام بسبب القيود والاغلاقات والانتهاكات الفلسطينية بحق العمال الفلسطينيين والشعب الفلسطيني عموما، وقال ان المطلوب هو إنهاء الاحتلال الاسرائيلي حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من العيش بكرامه وحرية

كما تحدثت  سفيرة البرازيل بالنيابة عن فريق الحكومات، حيث اشارت أن الوضع في فلسطين مقلق للغاية، وإن العمال الفلسطينيين هم الأكثر معاناة حيث تنتشر البطالة والفقر بينهم، وأنه لا مناص من إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، بحدود معترف بها. وقد رحبت السفيرة بتشكيل حكومة الوفاق الجديدة في فلسطين ودعت جميع الفرقاء الى الوفاء بالتزاماتهم تجاه هذه الحكومة

وتحدث الأمين العام للمنظمة الدولية لأصحاب الأعمال ممثلا عن أصحاب الأعمال، فأكد أن الوضع في فلسطين سيء جدا بسبب الإحتلال، وهو وضع مقلق للمنطقة والعالم، ودعى إلى تطوير برنامج منظمة العمل الدولية في فلسطين لدعم نضال وصمود الشعب الفلسطيني.

 وتحدث السيد لوك ممثلا عن فريق العمال، الذي أشار إلى خطورة توسيع ودمج المستوطنات وتاثير ذلك على الشعب الفلسطيني والعمال الفلسطينيين.

بدوره نقل  الدكتور احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحيات فخامة الرئيس محمود عباس (أبومازن) وشكر كل من حضر في هذا اليوم التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجولان السوري وجنوب لبنان لأن ذلك يعبر عن التضامن مع شعب تواق للحرية والاستقلال، كما أشار خلال كلمته  إلى اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2014 سنة دولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وأنه خلال هذا العام ستعقد العديد من الفعاليات التضامنية لتكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

كما أوضح أن المصالحة الوطنية هدفها إنهاء حالة الانقسام وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية لإقرار حق للشعب الفلسطيني في بناء دولته وأن القيادة الفلسطينية ما زالت ترغب في الجلوس على مائدة المفاوضات ولكي يتم ذلك ينبغي إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين والوقف الشامل للمستوطنات ومحاولات تهويد القدس ورسم حدود الدولتين.

وأشار إلى أن تقرير مدير عام منظمة العمل الدولية قد اتسم بالموضوعية ووصف الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد الفلسطيني وأن هنالك تطورا في مضمون التقرير والتحليل والاستنتاجات وأعرب عن أهمية أن تقوم البعثة العام القادم بزيارة إلى الجنوب اللبناني وأكد على ملاحظات المجموعة العربية وأهمية أخذها بعين الاعتبار وطلب من السيد/ مدير عام منظمة العمل الدولية إرسال بعثة خاصة إلى قطاع غزة لتقييم الوضع وتقدير الاحتياجات وللعمل مع المنظمات المختلفة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في قطاع غزة كما طلب من مكتب العمل الدولي مواصلة جهده ودعمه لدولة فلسطين فيما يتصل ببرامج الحماية الاجتماعية والتشغيل والتدريب وأوضح أن الشعب الفلسطيني يتطلع لمساهمة المجتمع الدولي في فرض السلام العادل والشامل.

و فى ختام أعمال الجلسة التضامنية و نيابة عن فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن” رئيس دولة فلسطين قام الدكتور أحمد مجدلاني بتكريم السيد/ أحمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية وسلمه الميدالية الذهبية ورسالة موجهة إليه من الرئيس أبو مازن تقديرا لجهوده الكبيرة في تطوير العمل العربي المشترك وإسهاماته البارزة في دعم القضية الفلسطينية

مواضيع ذات الصلة