الملتقي التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخري
جنيف | الخميس 13 يونيو 2019
[justified_image_grid flickr_user=148268138@N05 flickr_photoset=72157709076317947 flickr_caching=1 flickr_lightbox_set=yes]
عقدت منظمة العمل العربية بالتعاون والتنسيق مع البعثة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة فى جنيف مساء الخميس الموافق 13 / يونيو / 2019 بمقر الأمم المتحدة الملتقى السنوى التضامني مع عمال وشعب فلسطين والأراضى العربية المحتلة الأخري .
وقد شهد هذا الملتقي حضور كبير بلغ حوالى 400 مشارك من من الوزراء ورؤساء المنظمات العمالية ومنظمات أصحاب الأعمال وممثلي الوفود العربية وممثلي من البلدان الأفريقية والأسيوسية والأوربية .
كما شرف الملتقى بحضور سعادة الدكتور / محمد شتية رئيس وزراء دولة فلسطين وسعادة السيد فايزعلي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية والسيد / جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية وسعادة السفير/ حسن كليب رئيس فريق الحكومات والسيد / متونزي مدوابا رئيس فريق أصحاب العمل والسيد / كورتاباك رئيس فريق العمل .
وقد أفتتح المطيري الملتقي بكلمة دقيقة أعرب فيها عن أهمية هذا اللقاء لدعم شعوبنا الشقيقة فى مواجهة قوى البغي والإحتلال ولمؤازرة الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ، وتقديم الدعم الكامل لأطراف الإنتاج فى دولة فلسطين حتى يتمكنوا من محاربة قوى البغي والعدوان والإستعمار .
كما شدد المطيري على أن التطورات الخطيرة التى تشهدها القضية الفلسطينية لتهويد القدس وتقويض تواصلها الجغرافي فى ظل إنتهاكات بعض الدول لمكانتها القانونية والدينية .
كما جدد المطيري الطلب من مدير عام منظمة العمل الدولية علي أهمية تنظيم مؤتمر للمانحين لدعم صندوق التشغيل فى فلسطين بالتعاون والتنسيق مع منظمة العمل العربية.
مؤكداً لسعادة رئيس وزراء فلسطين أن منظمة العمل العربية تضع كل إمكانياتها فى خدمة عمال وشعب فلسطين .
ثم ألقي سعادة الدكتور محمد شتية رئيس وزراء فلسطين كلمة أعرب فيها عن شكرة البالغ لمدير عام منظمة العمل العربية على الدعم المستمر الذى توليه المنظمة لصالح القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بالبرامج التي تقدم فى هذا الإطار،
كما أعرب سيادته على أن من يعتقد أن فلسطين تبحث عن حل إقتصادي فهو مخطئ لأن الأمر يتعلق بإنهاء الإحتلال ، وإن القدس رغم ما تعيشه من محاولات تهويد ، ستبقى عنوان العروبة ومفتوحة امام كل الاديان ، داعيا لتقديم الدعم للمدينة المقدسة لتعزيز صمود أهلها .
كما أكد سعادته على أن القضية الفلسطينية تعيش تحديات كبيرة على رأسها مايسمى صفقة العصر “القرن” ومحاولات تسويقها وابتزاز الفلسطيني ليقبل بها ، لكن موقفنا واضح بأننا لن نقبل بما يلبي الحد الأدنى من حقوقنا .
كما أشار شتية إلى أن التحدي الثاني الذى تواجهة القضية هو المصالحة الفلسطينية ، وهو ما تعمل عليه الحكومة حالياً والإستعداد للتوجه إلى الإنتخابات والإحتكام للشعب .
أما عن التحدي الثالث والأخير فهو الوضع المالي الصب الذى تعيشة فلسطين .
كما شهد الملتقى كلمات كل من السيد رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية وكلمات من رؤساء الفرق الثلاثة المشاركة فى المؤتمر عبرت فى مجملها عن الأستعداد الكامل لدعم القضية الفلسطينية وإدانه الإحتلال الإسرائيلي وفضح المماراسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والبلدان العربية الأخري .