استهل المطيري كلمته في الجلسة الختامية قائلاً : «عندما تتسابق الأيام مسرعة كنسائم الربيع، فاعلموا أنها كانت مشبعة بعبق المحبة والألفة والأخوة العربية الأصيلة، فها نحن نشارف على إعلان اختتام أعمال دورتنا 46 لمؤتمر العمل العربي الذي حظي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية ويشرفني أن أجدد باسمكم جميعاً الشكر لفخامته على تكرمه برعاية مؤتمرنا».
«أطراف الإنتاج الثلاث كونوا لوحة عربية فريدة صنعت تحفة فنية أبهرت الناظرين»
وأعرب سعادته عن تقديره للعمل المكثف والجاد خلال هذه الأيام القليلة، وما تحقق من نجاح ملموس بفضل من الله وبتوافق وانسجام أعضاء المؤتمر من أطراف الإنتاج الثلاث مضيفاً: «لوحة عربية فريدة، اندمجت بانعكاسات ألوانها المتميزة وصنعت تحفة فنية أبهرت الناظرين»، ولقد انعكس هذا على وحدة الرأي وانسجام الفكر، والخروج بقرارات طموحة تحث على تضافر الجهود في إطار المصلحة العربية المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 .
«أنتم دعامات هذه المنظمة الأساسية بعونكم نقوى، وبمساندتكم نرتقي»
وبعد إجماع أعضاء المؤتمر على إعادة انتخابه لفترة ثانية توجه إليهم: «اتفقتم بالإجماع على التجديد لفايز المطيري فكان أفضل تكريم، وأعظم شهادة أحصل عليها خلال مسيرتي المهنية، تؤهلني بإذن الله، لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بأداء منظمتكم لتلبي احتياجاتكم وتدعم طموحاتكم وآمالكم»، مضيفاً: «أنتم دعامات هذه المنظمة الأساسية بعونكم نقوى، وبمساندتكم نرتقي، فلكم مني كل الشكر والعرفان حكومات واتحادات عمالية ومنظمات أصحاب عمل على ثقتكم الغالية لتجديد ولايتي لفترة ثانية وأعاهدكم أن أكون أهلاً لها».
توجه سعادة المدير العام لمنظمة العمل العربية بالشكر الجزيل لمعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، كما شكر أطراف الإنتاج الثلاثة في جمهورية مصر العربية. وأعرب عن تقديره لمعالي السيد كميل أبوسليمان وزير العمل اللبناني – رئيس المؤتمر، ولنواب الرئيس على أدائهم المتميز في ترؤس الجلسات.
كما تقدم بجزيل الشكر لوفد سلطنة عمان بأطرافه الثلاث ممثلا بمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن عبدالله البكري لطلب استضافة الدورة 47 لمؤتمر العمل العربي 2020.
