تكريم المدير العام لمنظمة العمل العربية في السودان خلال إطلاق التقرير العربي الأول حول معلومات أسواق العمل وبحضور النائب الأول لرئيس الجمهورية – سبتمبر 2013

بدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم الأحد 22 أيلول / سبتمبر أعمال ورشة العمل القومية لإطلاق التقرير العربي الأول حول معلومات أسواق العمل العربية ، التي تنظمها منظمة العمل العربية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والعمل بجمهورية السودان ، تحت رعاية السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية. وجرت مراسم حفل افتتاح الورشة بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور السيد علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية راعي الحفل ، ومعالي السيد احمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية ومعالي الوزيرة إشراقة سيد محمود وزيرة الموارد البشرية والعمل بجمهورية السودان والسيد البروفيسور إبراهيم غندور رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان ، والسيد مأمون برير رئيس منظمة أصحاب الأعمال بالسودان والسيد رجب معتوق الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب وعدد من السادة الوزراء والسادة المشاركين من أطراف الإنتاج الثلاثة في الوطن العربي ولفيف من الإعلاميين والمهتمين بالشأن العمالي العربي .

وتم خلال هذا الحفل تكريم معالي السيد احمد محمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية تقديرا لإنجازاته وجهوده في تطوير منظمة العمل العربية خلال فترة ولايته، وحيث أعرب في مؤتمر العمل العربي السابق عن رغبته في ترك منصبه والانتقال الي وظيفة أخري. وقد تم تكريم السيد أحمد لقمان من قبل وزارة تنمية الموارد البشرية واتحاد عمال السودان والصندوق القومي للتأمين الاجتماعي والصندوق القومي للمعاشات واتحاد أصحاب العمل السوداني، وقد قدموا للمدير العام هدايا تذكارية تكريما له على دوره الكبير في خدمة قضايا العمل والعمال. وخلال التكريم ألقيت بعض الكلمات؛ وقال الغندور في كلمته أن المدير العام لمنظمة العمل العربية أحمد لقمان قد حقق طفرة كبيرة للمنظمة وللعمل العربي المشتركة من خلال دوره وحكمته الكبيرة وأن هذا النجاح  يترك لخلفه تحديا كبيرا . ومن جانبه وجه سعود البرير الشكر والتقدير للمدير العام على مجهوده خلال فترة تولية المنظمة من أجل إصلاح هيكل المنظمة ودعم أطرافها الثلاثة بالخبرات المختلفة…وقالت وزيرة  تنمية الموارد البشرية السيدة إشراقة سيد محمود إن أحمد لقمان نجح في أن يجعلنا نشعر انه مقيم معنا في القاهرة وبغداد والخرطوم وكل الدول العربية في وقت واحد، فقد تميزت سياساته بالحيادية والموضوعية في تناول القضايا والنشاط الملحوظ، وقفز بالمنظمة إلى أعلى درجات النشاط والعمل الجاد ، وقدم لصناع القرار الروشتات الحقيقية لحل أزمات العمل والعمال.

وتطرق المتحدثون في الجلسة الافتتاحية عما جاء في التقرير الأول لمنظمة العمل العربية حول أسواق العمل العربية خاصة ما يتعلق بالبطالة وفرص العمل وتوظيف المرأة ومستويات التعليم والتناسب بين مخرجات التعليم وفرص العمل المتاحة.. وقدم د. رأفت رضوان الخبير الاقتصادى ومعد التقرير عرضا شاملا حول تقرير سوق العمل ، حيث استعرض مخاطر أزمة البطالة والعمالة الأجنبية والسكان والنظم التعليمة فى الدول العربية وعلاقتها بسوق العمل متطرقا إلى معدلات النمو داعيا الى ربط سوق العمل بالتعليم وبحوافز الاستثمار ودعم شبكة المعلومات التي تقودها منظمة العمل العربية كطريق لتوفير المعلومات الحقيقية للازمات التى نمر بها ..وأشاد الدكتور إبراهيم غندور رئيس اتحاد عمال السودان بالتقرير وقال انه يؤكد على الخطورة التى نتعرض لها من ظاهرة البطالة وازياد أعداد الخريجين العاطلين وأضاف أن البطالة كانت ومازالت المهدد الأساسي لمعظم الدول العربية وطالب صناع القرار بدراسة هذا التقرير الذى وصفه بالخطير.

وألقى معالي السيد أحمد لقمان المدير العام لمنظمة العمل العربية كلمه شكر فيها كل من كرموه فى هذا اللقاء وقال انه لولا أن كوكبة متميزة كانت تحيط به ما كان قد حقق هذا النجاح ..وتطرق لقمان الى التقرير مشيرا الى أهميته والدور الذى لعبته المنظمة على مدار الاعوام القليلة الماضية حيث أصدرت سلسلة من التقارير والدراسات التى تكشف حجم كوارث مثل البطالة والتشغيل والنمو الاقتصادى خاصة تقرير العام الماضي حول انعكاسات الاحتجاجات على اوضاع التشغيل والذي جرى إطلاقة في الأردن .وقال لقمان أن الصورة الكلية لسوق العمل العربي تبدو أكثر ضبابية مما كانت علية قبل التطورات التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنتين الماضيتين حيث زادت نسبة البطالة مابين ٢٪ و ٣٪ و قفزت إلى 16% ، واقترب عدد العاطلين العرب من عشرين مليون عاطل، ٩٥٪ منهم من الشباب وهو ما كنا قد توقعناه عندما قدمت تقريري لمجلس الإدارة في مارس ٢٠١١.وأضاف”لقمان”:”هي فرصة مناسبة للحكومات لمراجعة السياسات والبرنامج “. وأشار “لقمان” إلى التحديات التي اقرها التقرير الجديد منها أن التوظيف فى الحكومة وصل الى مداه ، وان القطاع الخاص يحتاج إلى قوة دفع لكي يلعب دور الشريك، وأيضا نظم التعليم وعلاقتها بسوق العمل ، وكذلك تزايد أعداد الخريجين العاطلين .المدير العام أكد على ان التقرير خطوة للأمام لخدمة الشبكة العربية لمعلومات سوق العمل . ومعالي الوزيرة إشراقة سيد محمود وزيرة الموارد البشرية والعمل بجمهورية السودان تحدثت عن التقرير وقالت انه جيد جدا لأنه يقدم للحكومات التحديات الحقيقية التي يجب أن نواجهها وتكلمت عن مشاركة النساء فى سوق العمل وقالت ان نسبتها مرتفعة في السودان وتحدثت أيضا على أهمية هذا التقرير فى

مواضيع ذات الصلة