الندوة القومية حول ” آليات الموائمة بين مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل فى الدول العربية “

الخرطوم، جمهورية السودان | 7 – 9 نوفمبر / تشرين الثانى 2017

تعقد الندوة  في الخرطوم – جمهورية السودان ( فندق  كورونثيا ) 7-9 / نوفمبر – تشرين الثانى / 2017

إن المتتبع لواقع برامج التعليم والتدريب التقني و المهني في البلدان العربية، الذي هو في حقيقة الأمر مقارب بنسبة كبيرة لتركيبة برامج التعليم الإقليمية والدولية، يرى أنه يغلب على المناهج طابع التركيبة التقليدية من حيث المتطلبات الأكاديمية العامة والتخصصية والتدريبية. ، فبالرغم من محاولة مؤسسات التعليم والتدريب النهوض ببرامجها وتطويرها، وجهود الكادر التدريسي الحثيثة في التحصيل والبحث العلمي والمتابعة لتطوير الأداء، إلا أن مُركبة أساسية من مُركبات زيادة جودة الأداء لخريجي هذه المؤسسات تبقى غائبة، وهي التدرُب المستمر والفعال خلال الدراسة، بل وبعد التخرج، مما يقلل من الكفاءة الخارجية لمجمل عملية التعليم والتدريب.

ونجد ان متغيرات العصر الحديث وتشابكها وسرعة إيقاعها قد وضعت مؤسسات التعليم والتدريب التقنى والمهنى في واقع غير مسبوق أمام تحديات جديدة، لا تستطيع الأنماط التقليدية للتعليم أن تجابهها، فيتوجب البحث عن خطط وآليات لجسر الهوة بين ما يتم تعليمه والتدريب عليه في مؤسسات التدريب والتعليم، وبين متطلبات جهات التشغيل والتوظيف والاستخدام في السوق ، إذن الارتباط بسوق العمل هو مفهوم ديناميكي وليس ثابتاً. وذلك من حيث أنه من جهة مرتبطاً بعملية التعليم نفسها، ومن جهة اخرى مرتبطا بالعولمة وبتقوية معايير التنافس الدولية. بمعنى أن الجانب الأول يؤثر على نوع الطلبة والمؤسسات التعليمية، بينما الجانب الآخر يحاكي عملية الإبداع التي تعتمد عليها المنافسة، التي مسرح الإنجاز بها هو سوق العمل ومرافقه ومنشآته.

وانطلاقا مما سبق ادرجت منظمة العمل العربية فى خطة عملها لهذا العام هذة الندوة القومية إيمانا بأهمية ودور التدريب الفعال فى اعداد وحسن تأهيل القوى البشرية  التى يتمتع به وطننا العربي بشكل تجعله قادر على المنافسة العالمية.

  1. التعرف على واقع منظومة التشغيل والتدريب والتعليم التقنى والمهنى فى الدول العربية .
  2. ايجاد الحلول التى تساعد صانعى السياسات لتطوير منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى فى الدول العربية
  3. تفعيل دور منظمات اصحاب الاعمال والقطاع الخاص فى تطوير منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى فى الدول العربية .
  4. التوصل الى آلية مناسبة لتتوافق برامج التعليم والتدريب التقنى والمهنى مع الاجتياجات الفعلية لسوق العمل .
  5. تبادل الخبرات والتجارب القطرية فيما بين المعنيين والمتخصصين فى مجال عمل الندوة .
  1. دور التعليم والتدريب التقنى والمهني في تطوير اقتصاد المعرفة وتنمية تشغيل الشباب في البلدان العربية . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  2. دور التعلم الالكترونى والتدريب الافتراضى فى تنمية سوق العمل العربى . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  3. اهمية منظومة الارشاد والتوجيه المهنى كعملية مستمرة فى دعم وتأهيل الشباب العربى . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  4. سبل ادماج الاشخاص ذوى الاعاقة فى منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى ودعم مشاركتهم فى النشاط الاقتصادى. يعد من قبل الجانب السودانى
  5. الآليات المقترحة للربط والمواءمة بين مخرجات التعليم التقنى والمهنى واحتياجات سوق العمل. يعد من قبل الجانب السودانى
  6. اهمية الدور التوعوى والتثقيفى لحث وتشجيع القوى العاملة لمواصلة التدريب لمواكبة التكنولوجيا الحديثة . يعد من قبل الجانب السودانى
  7. تعزيز دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى جودة نظم وبرامج التدريب والتعليم التقنى والمهنى. يعد من قبل الجانب السودانى

يشارك فى أعمال هذه الندوة عدد من كبار المسئولين عن التعليم والتدريب التقنى والمهنى  وممثلون عن وزارات العمل والتشغيل ، وممثلي اتحادات العمال العربية ، وممثلى منظمات اصحاب الاعمال فى الدول العربية ، فضلا عن ممثلى منظمات عربية واقليمية ودولية ذات العلاقة بموضوع الندوة .

  1. سينفذ النشاط بالتعاون بين منظمة العمل العربية والاتحاد العام لنقابات عمال السودان .
  2. تكليف عدد من الخبراء العرب المتخصصيين لاعداد المحاور الاساسية للندوة .
  3. عرض اوراق عمل قطرية واستعراض تجارب الدول المشاركة فى مجال التعليم والتدريب التقنى والمهنى .
تقديم

إن المتتبع لواقع برامج التعليم والتدريب التقني و المهني في البلدان العربية، الذي هو في حقيقة الأمر مقارب بنسبة كبيرة لتركيبة برامج التعليم الإقليمية والدولية، يرى أنه يغلب على المناهج طابع التركيبة التقليدية من حيث المتطلبات الأكاديمية العامة والتخصصية والتدريبية. ، فبالرغم من محاولة مؤسسات التعليم والتدريب النهوض ببرامجها وتطويرها، وجهود الكادر التدريسي الحثيثة في التحصيل والبحث العلمي والمتابعة لتطوير الأداء، إلا أن مُركبة أساسية من مُركبات زيادة جودة الأداء لخريجي هذه المؤسسات تبقى غائبة، وهي التدرُب المستمر والفعال خلال الدراسة، بل وبعد التخرج، مما يقلل من الكفاءة الخارجية لمجمل عملية التعليم والتدريب.

ونجد ان متغيرات العصر الحديث وتشابكها وسرعة إيقاعها قد وضعت مؤسسات التعليم والتدريب التقنى والمهنى في واقع غير مسبوق أمام تحديات جديدة، لا تستطيع الأنماط التقليدية للتعليم أن تجابهها، فيتوجب البحث عن خطط وآليات لجسر الهوة بين ما يتم تعليمه والتدريب عليه في مؤسسات التدريب والتعليم، وبين متطلبات جهات التشغيل والتوظيف والاستخدام في السوق ، إذن الارتباط بسوق العمل هو مفهوم ديناميكي وليس ثابتاً. وذلك من حيث أنه من جهة مرتبطاً بعملية التعليم نفسها، ومن جهة اخرى مرتبطا بالعولمة وبتقوية معايير التنافس الدولية. بمعنى أن الجانب الأول يؤثر على نوع الطلبة والمؤسسات التعليمية، بينما الجانب الآخر يحاكي عملية الإبداع التي تعتمد عليها المنافسة، التي مسرح الإنجاز بها هو سوق العمل ومرافقه ومنشآته.

وانطلاقا مما سبق ادرجت منظمة العمل العربية فى خطة عملها لهذا العام هذة الندوة القومية إيمانا بأهمية ودور التدريب الفعال فى اعداد وحسن تأهيل القوى البشرية  التى يتمتع به وطننا العربي بشكل تجعله قادر على المنافسة العالمية.

الاهداف
  1. التعرف على واقع منظومة التشغيل والتدريب والتعليم التقنى والمهنى فى الدول العربية .
  2. ايجاد الحلول التى تساعد صانعى السياسات لتطوير منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى فى الدول العربية
  3. تفعيل دور منظمات اصحاب الاعمال والقطاع الخاص فى تطوير منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى فى الدول العربية .
  4. التوصل الى آلية مناسبة لتتوافق برامج التعليم والتدريب التقنى والمهنى مع الاجتياجات الفعلية لسوق العمل .
  5. تبادل الخبرات والتجارب القطرية فيما بين المعنيين والمتخصصين فى مجال عمل الندوة .
المحاور
  1. دور التعليم والتدريب التقنى والمهني في تطوير اقتصاد المعرفة وتنمية تشغيل الشباب في البلدان العربية . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  2. دور التعلم الالكترونى والتدريب الافتراضى فى تنمية سوق العمل العربى . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  3. اهمية منظومة الارشاد والتوجيه المهنى كعملية مستمرة فى دعم وتأهيل الشباب العربى . يعد من قبل منظمة العمل العربية
  4. سبل ادماج الاشخاص ذوى الاعاقة فى منظومة التعليم والتدريب التقنى والمهنى ودعم مشاركتهم فى النشاط الاقتصادى. يعد من قبل الجانب السودانى
  5. الآليات المقترحة للربط والمواءمة بين مخرجات التعليم التقنى والمهنى واحتياجات سوق العمل. يعد من قبل الجانب السودانى
  6. اهمية الدور التوعوى والتثقيفى لحث وتشجيع القوى العاملة لمواصلة التدريب لمواكبة التكنولوجيا الحديثة . يعد من قبل الجانب السودانى
  7. تعزيز دور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى فى جودة نظم وبرامج التدريب والتعليم التقنى والمهنى. يعد من قبل الجانب السودانى
المشاركون

يشارك فى أعمال هذه الندوة عدد من كبار المسئولين عن التعليم والتدريب التقنى والمهنى  وممثلون عن وزارات العمل والتشغيل ، وممثلي اتحادات العمال العربية ، وممثلى منظمات اصحاب الاعمال فى الدول العربية ، فضلا عن ممثلى منظمات عربية واقليمية ودولية ذات العلاقة بموضوع الندوة .

اسلوب التنفيذ
  1. سينفذ النشاط بالتعاون بين منظمة العمل العربية والاتحاد العام لنقابات عمال السودان .
  2. تكليف عدد من الخبراء العرب المتخصصيين لاعداد المحاور الاساسية للندوة .
  3. عرض اوراق عمل قطرية واستعراض تجارب الدول المشاركة فى مجال التعليم والتدريب التقنى والمهنى .
التقرير الختامي
مواضيع ذات الصلة